الساعة

الذكرى 62 على وفاة شاعر الاردن مصطفى وهبي التل ( عرار )

26/05/2011

مركز الرأي للدراسات
اعداد : ملك شقير
ايار 2011

مصطفى وهبي صالح التل، (25 أيار 1899 - 24 أيار 1949) أشهر شعراء الأردن على الإطلاق، وواحد من فحول الشعر العربي المعاصر، لقب بشاعر الأردن، وعرار. في شعره جودة ورصانة، ومناهضة للظلم ومقارعة للاستعمار. حصل على وسام النهضة من الدرجة الثالثة. من أبنائه وصفي التل الذي شغل منصب رئيس الوزاء في المملكة الأردنية الهاشمية خلال السبعينيات من القرن العشرين وسعيد التل الذي شغل منصب نائباً لرئيس الوزاء في المملكة الأردنية الهاشمية خلال التسعينات.

ولد في مدينة إربد شمال الأردن. انضم للمدرسة الابتدائية في مدينة إربد، ثم سافر إلى دمشق عام 1912 م. نفي إلى حلب حيث أكمل دراسته الثانوية من المدرسة السلطانية في مدينة حلب ثم تركها إلى بيروت منفيا بسبب تطاوله على والي دمشق وأكمل دراسته فيها فيما بعد.

درس القانون في أواخر العشرينات، واجتاز فحص وزارة العدلية ليحصل على إجازة المحاماة عام 1930 م. أتقن التركية وتعلم الفرنسية والفارسية.

عُرف مصطفى وهبي التل بدهائه وجرأته وصراحته في المصلحة الوطنية، وقيل أن من المواقف التي أشادت بدهائه كانت بدايات تأسيس إمارة شرقي الأردن على يد الأمير عبد الله بن الحسين في ذلك الوقت وبالتحديد في وزارة علي رضا الركابي الثانيه عام 1926 حين وضع حداً لسلوكيات الركابي في ذلك الوقت.

تدرج عرار بالسلك الوظيفي الى أن عين مصطفى وهبي التل مدرسا في الكرك، ثم حاكما إداريا في الأردن (وادي السير والزرقاء والشوبك). أصبح بعدها مدع عام السلط ثم عين رئيس تشريفات في الديوان العالي. ليصبح بعدها متصرف للبلقاء لمدة أربعة أشهر. إلا أنه عزل واقتيد إلى سجن المحطة في عمان. وبعد خروجه من السجن عمل بالمحاماة.

ترك الشاعر العديد من الأثار النثرية إلى جانب ديوانه الشعري. كان يتقن التركية والفارسية، وله فيهما آثار، أهمها ترجمة رباعيات الخيام. وله اشتغال في اللغة والأدب، و(أمال) و(مقالات) تدل على اطلاع واسع على آداب الأمم.

1. عشيات واد اليابس : وهو ديوانه الشعري. تكلم فيه عن أحوال المجتمع والناس وهمومهم

2. بالرفاه والبنين -طلال- مشترك مع خليل نصر.

3. الأئمة في قريش.

4. أوراق عرار السياسية.

5. ترجمة رباعيات عمر الخيام.

* في 18 يوليو 1988 تبرع اخوته ببيت العائلة في جنوب تل إربد ليصبح وقفا لضريحه ونقل رفاته من مقبرة في شمال إربد إلى البيت في 31 مارس 1989.

لقراءة المزيد انقر هنا