من «الهاجاناه » الى جيش الاحتلال الإسرائيلي عصابا ت إرهابية بدعم دولي

27/12/2011

مركز الرأي للدراسات

اعداد : حنين الجعفري

كانون الاول 2011

هي من اخطر الحركات المسلحة وهي عبارة عن جيش اقام دولة وكلية خرجت عددا كبيرا من القادة المشهورين بقيادتهم لاكبر المذابح والحروب الدموية ضد الشعب الفلسطيني .
انها منظمة الهاجاناه الصهيونية «الدفاع « تأسست هذه المنظمة الارهابية برأينا العربي والدفاعية بالنسبة للاسرائيلين الصهاينة في عام 1921 في مدينة القدس وهي عبارة عن تكتل سياسي عسكري ارهابي نشأ على الاراضي الفلسطينية قبيل اعلان الدولة الصهيونية .
منذ ان فتحت الحركة الصهيونية الابواب ليهود العالم للعودة الى وطنهم المزعوم والاستيطان فيه، بدأ الالاف من اليهود في شتى بقاع الارض بالذهاب الى فلسطين لاقامة دولتهم الصهيونية العنصرية فبدأوا بإقامة مستوطناتهم الصهيونية فكان من المهم إنشاء منظمة عسكرية بزعم الدفاع عن أرواحهم وممتلكاتهم لكنها في الواقع عصابات قامت بإزهاق ارواح الفلسطنيين أصحاب الارض الحقيقيين وتشتيتهم وطردهم من ديارهم وسلب اراضيهم .

نشأة الهاجاناه

قبيل تأسيس الهاجاناه التي تعتبر حجر الاساس لما سمي «جيش الدفاع «الاسرائيلي كانت منظمة «هاشومير « هي المنظمة المعنية بحفظ الامن لليهود في فلسطين ، وفي ظل الانتداب البريطاني على فلسطين توجه عدد من الزعماء اليهود لفكرة انشاء منظمة لتوفير الأمان للإسرائيليين معللين ان الحماية البريطانية لا يمكن ان يعتمد عليها في حفظ اليهود وممتلكاتهم وضعف منظمة «هاشومير « في حماية التجمعات اليهودية ، من هنا جاءت فكرة إنشاء منظمة الهاجاناة عام 1921 كبديل ل «هاشومير».

قبيل عام 1929 كانت الهاجاناه منظمة مدنية تدار من ادارة مدنية حتى تطورت وانضم اليها الآلاف من الشبان اليهود بسبب اندلاع ثورة 1929» ثورة البراق» التي اكدت حرص الفلسطيني على ارضه وحمايتها بروحه ودمه والتي اظهرت ان للعرب الفلسطينيين عدوين متلاحمين ومتلازمين ، هما الانتداب البريطاني والعدو المستعمر الصهيوني ، وبحلول عام 1936 اصبحت الهاجاناه تضم الف مقاتل و40 ألف من الاحتياط .

بعد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية عملت منظمة الهاجاناه على شن حملات مناهضة للقوات البريطانية في فلسطين واستهداف مواقع الشرطة البريطانية والاستمرار في تنظيم الهجرات اليهودية غير المشروعة الى فلسطين .

من عصابة الهاجاناه الى جيش الاحتلال

بحلول عام 1948 اعلنت الحكومة الاسرائيلية المؤقتة بإنشاء ما سمي «جيش الدفاع «الاسرائيلي الذي خلف عصابة الهاجاناه في لعب دور الامن والحماية للتجمعات اليهودية وليكمل المسيرة الارهابية والدموية ضد الشعب الفلسطيني .وجيش الدفاع الاسرائيلي هو التسمية الرسمية للجيش التابع لاسرائيل ويشمل سلاح البر والطيران وسلاح البحرية الاسرائيلي .

تعد عصابات الهاجاناه حجر الاساس للجيش الاسرائيلي وهي الوسيلة التي مهدت الطريق لبناء هذا الجيش فهو أصلا امتداد لمنظمة الهاجاناه الارهابية .
بعد مرور 12 يوما من الاعلان الرسمي لقيام الدولة الاسرائيلية تأسس «تسفا هجناه ليسرائيل « بالعبرية ويختصر بالاحرف الاولى بكلمة «تساهل « ، ويسمى «جيش الدفاع» لكن معناه الحقيقي جيش الاحتلال الاسرائيلي وفقا لوسائل الاعلام العربية، فهو جيش محتل اغتصب ارض غيره لاقامة دولة استيطانية عنصرية ، فهو ليس جيش دفاع دافع عن ارضه وحقه .

عام 1976 رسخ الكنيست الاسرائيلي اهداف الجيش الاسرائيلي ومكانته ومهامه في قانون دستوري خاص موضحا خضوعه لاوامر الحكومة و الخدمة العسكرية .

القوى الخادمة في جيش الاحتلال

ينتمي لجيش الاحتلال وفقا للخدمة الالزامية كل ذكر اوانثى فوق 18 سنة بإستثناء طلاب المدارس اليهودية الدينية كما تحوي الخدمة العسكرية في طياتها الطائفة الدرزية من حملة الجنسية الإسرائيلية إضافة إلى أقلية من العرب البدو الذين ينتمون لاسباب اقتصادية ولرغبتهم في دمجهم داخل المجتمع الاسرائيلي، ويعد العرب البدو من الاقليات في الجيش المحتل وهم ملتزمون ومتفانون في خدمة اسرائيل ومهمشون في المجتمع الاسرائيلي لا تقدم لهم ادنى متطلبات الحياة ولدمجهم في الجيش نشأت كتيبة خاص غالبية افرادها من المتطوعين البدو وهي كتيبة التجوال الصحراوية ووحدة قصاصي الاثر ، ويخدم المجندون في جيش الاحتلال 3 سنوات وللنساء سنتين، إذا لم يوزعوا على مناطق قتالية وثلاث سنوات إذا ادرجت تحت قائمة الوحدات القتالية .

الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني

تعتبر الولايات المتحدة الامريكية الحليف الاول لإسرائيل فمنذ بدايات الدولة الصهيونية لازمتها أمريكا جنبا إلى جنب فقدمت لها الدعم العسكري والمعنوي والسياسي المتواصل لتساعدها على اغتصاب الاراضي الفلسطينية ولقتل اصحاب الارض الحقيقيين فكانت الامدادات العسكرية الامريكية تعد من اولى الخطوات لتحقيق الجرائم الصهيونية على الاراضي الفلسطينية ولم يكن دعم الولايات المتحدة الامريكية لاسرائيل يقتصر على الدعم العسكري فلحقه الدعم السياسي فكانت من اول الدول المعترفة بالدولة الاسرائيلية وحقها في اقامة «وطن قومي « مزعوم على الاراضي الفلسطينية والسماح بدخول اكبر عدد ممكن لليهود من شتى دول العالم الى فلسطين اضافة ً الى وقوفها الى جانب اسرائيل في مجلس الامن التابع لهيئة الأمم المتحدة وذلك في استخدام حق النقض « الفيتو « فاستخدمته اول مرة للحيلولة دون صدور قرار وقف اطلاق النار اثناء حرب 1967 .

وبخصوص الامدادات العسكرية الامريكية لاسرائيل فبدأتِ في عام 1965 ، وتعد حرب 1973 من ابرز المحطات التي وقفت فيها امريكا مع اسرائيل ولعلها ايضا من اهم المحطات التي ابرزت مشاعر عداء الشارع العربي ضد الولايات المتحدة الامريكية فكانت عملية «عشب من النيكل « الامدادات لاسرائيل ضد الجيوش العربية المهاجمة فهي الاستراتيجية التي نفذتها امريكا لامداد اسرائيل بالاسلحة خلال حرب اكتوبر .

فبعد انهيار اسرائيل المفاجىء في حرب 73 والخسائر الفادحة التي لحقت بها من افراد ومدرعات وطائرات بعثت رئيسة الوزراء الاسرائيلية أنذاك « جولدا مائير « نداء استغاثة للرئيس الامريكي بعنوان « انقذوا اسرائيل ، انقذونا من الطوفان المصري « تتوسل الولايات المتحدة للمساعدة وعلى الفور تحرك الحلفاء الامريكان دون وجه حق وبصورة غير رسمية فأقاموا جسرا جويا كان بمثابة طوق النجاة لاسرائيل .

استمرت المساعدات الامريكية لاسرائيل فكان لها دور واضح ورئيس في العمليات الارهابية ضد الشعب الفلسطيني فمن خلال وثائق ودراسات تبين ان الجيش الامريكي سعى لارسال سفينة تجارية لنقل ذخيرة الى اسرائيل في نفس شهر الحرب على غزة أي ان امريكا ساهمت في الحرب الا ان وزارة الدفاع الامريكية نفت ان يكون للشحنة أي علاقة في الحرب على غزة .

في مايلي بعض الامدادت الامريكية للكيان الصهيوني لمساعدته على مواصلة الارهاب :

19 نيسان 1965م: وصلت إلى حيفا شحنة من الصواريخ الامريكية (هوك) المضادة للطائرات.
25 اب 1966م: وقعت الولايات المتحدة اتفاقية مع (اسرائيل) تقضي بتزويدها بمادة اليورانيوم اللازمة لمفاعلها الذري.
30 ايار 1967م: اعترف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الامريكية بأن شحنات من الذخيرة تنقل بالطائرات من ترسانات الجيش الامريكي إلى (اسرائيل) مباشرة.
9 تشرين اول 1968م: اعلن الرئيس الامريكي جونسون انه سمح باجراء مفاوضات بشأن احتمال بيع طائرات حربية اسرع من الصوت إلى (اسرائيل).
22 تشرين اول 1970م: اعلنت المصادر الرسمية في البنتاغون ان الحكومة الامريكية قررت امداد (اسرائيل) بحوالي 200 دبابة طراز (أم ـ 60 أ) وهي أحدث دبابات القتال في الجيش الامريكي، و 18 طائرة فانتوم، وبطاريات مدفعية وعتاد حربي آخر.
5 كانون اول 1971م: وافقت لجنة الاعتمادات التابعة لمجلس النواب الامريكي على اعتماد مبلغ 30 مليون دولار في شكل قروض لتمويل امداد (اسرائيل) بالاسلحة.
23 ايار 1972م: خصصت لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ مبلغ 300 مليون دولار لتشتري بها (اسرائيل) السلاح وذلك من اصل 550 مليون دولار تم رصده للقروض العسكري خلال سنة 1973م.
14 تشرين اول 1973م: اعلنت وزارة الخارجية الامريكية أن الولايات المتحدة بدأت خلال اليومين الماضيين في امداد (اسرائيل) بالعتاد العسكري الثقيل.
16 تشرين اول 1973م: اعلنت المصادر العسكرية الامريكية ان الولايات المتحدة في سباق مع الزمن لارسال المساعدات العسكرية إلى (اسرائيل) تعويضاً عن خسائرها الجسيمة في الحرب القائمة في الشرق الأوسط
29 كانون الثاني 1975م: اقرت لجنة الشؤون الخارجية التابعة للكونجرس الامريكي مشروع قانون بمساعدات عسكرية واقتصادية قدرها 3800 مليون دولار منها 2200 دولار (لاسرائيل).
27 نيسان 1976م: ابلغت وزارة الدفاع الامريكية الكونجرس انها ستبيع (لاسرائيل) صواريخ ارض ـ جو قيمتها 37.9 مليون دولار.
13 حزيران 1977م: وافقت لجنة الاعتمادات التابعة لمجلس النواب الامريكي على تقديم 785 مليون دولار «مساعدات دفاعية» لاسرائيل وذلك في اطار برنامج المساعدات الخارجية للسنة المالية الجديدة 1978م.
5 تشرين اول 1978م: اعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان الحكومة الامريكية التزمت خلال الـ 12 شهر الماضية بالحد الاقصى لمبيعات الاسلحة لدول العالم المختلفة باستثناء 17 دولة وقد حصلت اسرائيل على (1.7 مليار ) .
28 تشرين ثاني 1983م: اتفق الرئيس الامريكي رونالد ريغان واسحق شامير رئيس وزراء (اسرائيل) على اقامة لجنة عسكرية امريكية (اسرائيلية) مشتركة تكون مهمتها التخطيط لاجراء مناورات عسكرية مشتركة ووضع الخطط العسكرية والعمل على تخزين الاسلحة الامريكية في (اسرائيل).
21 تموز 1985م: اعترف الرئيس الامريكي الاسبق نيكسون بأنه بحث استخدام القنابل الذرية الامريكية لانقاذ (اسرائيل) من الدمار أثناء حرب أكتوبر 1973م.
5 ايار 1986م: وقعت (اسرائيل) والولايات المتحدة على اتفاقية انضمام (اسرائيل) إلى مشروع حرب الكواكب الامريكي.
5 كانون اول 1988م: الغت الحكومة الامريكية الحظر الذي فرضته على تزويد (اسرائيل) بالقنابل العنقودية.
21 حزيران 1990م: وافقت لجنة الاعتمادات بمجلس النواب الامريكي على مشروع المساعدات الخارجية الامريكية للسنة المالية التي تبدأ في أول أكتوبر 1990م بحيث تحصل (اسرائيل) على (1.8) مليار دولار كمساعدات عسكرية.
22 تشرين اول 1990م: وافقت لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الامريكي على اقتراح بتفويض الرئيس الامريكي جورج بوش بمنح (اسرائيل) مساعدات عسكرية تصل قيمتها إلى 700 مليون دولار كحد ادنى خلال تسعة اشهر.
16 تموز 1993م: لخص وزير الدفاع الامريكي وسائل التعاون العسكري بين المؤسستين العسكريتين (الأمريكية والاسرائيلية) بما يلي:

ـ استمرار تقديم المساعدات العسكرية إلى (اسرائيل) كل عام 3 مليارات دولار، ومساعدات تلميحية اخرى.
ـ المحافظة على تفوق (اسرائيل) النوعي والمتطور.
ـ اقامة ترتيبات أمنية ملموسة، واتصالات عسكرية.
ـ اقامة مناورات عسكرية مشتركة وبصورة دورية.
ـ المحافظة على وجود عسكري امريكي قوي في المنطقة.
ـ العمل مع (اسرائيل) على منع انتشار الاسلحة النووية والبيولوجية والكيمياوية في المنطقة.
21 تموز 1999م: قال كلينتون انه يخطط لرفع المعونة العسكرية السنوية الأمريكية خلال العقد الجديد تدريجياً من 1.8 مليار دولار إلى 2.4 مليار دولار دفعة واحدة لتغطية تكلفة نشر القوات تنفيذاً لاتفاقيات (السلام) بين (اسرائيل) والفلسطينيين إلى جانب توفير ذخيرة وطائرات هليكوبتر وتطوير انظمة دفاع صاروخي.
16 كانون ثاني 2000م: اعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني ان واشنطن وافقت على تزويدها بخمسين مقاتلة حديثة من طراز (F - 16) الأمريكية الصنع، واشارت اذاعة الكيان الصهيوني الى ان العقد قابل للمرونة إذ انه يتضمن امكانية بيع الكيان الصهيوني 60 مقاتلة اخرى من الطراز نفسه.
25تموز 2000م: كشف تحقيق امريكي اجري أخيراً أن سلاح الليزر الذي أعده الجيش الامريكي لحماية المستوطنات الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة من صواريخ الكاتيوشا هو سلاح في غاية الخطورة على الانسان.
24- 2009 : توريد شحنة تجارية لنقل ذخيرة الى اسرائيل في نفس شهر العدوان على غزة.المصدر « مركز الحرمين للاعلام الاسلامي «

سياسة تعامل جيش الاحتلال مع الفلسطينيين

يتبع جيش الدفاع الاسرائيلي « جيش الاحتلال « سياسة القتل والعنف والارهاب ضد الفلسطينيين فتستعمل اسرائيل طائرات عمودية ومقاتلات حربية واسلحة محظورة وممنوعة دوليا ً ضد الشعب الفلسطيني وتقوم بعملية الاعتقال بشكل شبه يومي بمن تصفهم الحكومة الاسرائيلية بأنهم مطلوبين و» ارهابيين» فلسطينيين بالاضافة الى عمليات القتل والعنف المستمرة التي تشمل الاطفال والنساء والشيوخ.

وانتهج جيش الاحتلال حديثا طرق جديدة اشمئزازية لتفريق الفلسطينيين في المسيرات فقام جيش الاحتلال مؤخرا ً بشراء 50 طنا ً من المياه القذرة لتفريق الفلسطينيين في مظاهراتهم السلمية ، وذكرت صحيفة « يديعوت احرونوت « ان الجيش الاسرائيلي يعد تقنيات حديثة لتفريق المسيرات احداها تسمى « العفن « وهي عبارة عن مادة سائلة رائحتها كريهة ترش في الميدان ضمن مركبات معده خصيصا لها وذلك للحيلولة دون نشوء أي مظاهرات او مسيرات، ولطريقة الاخرى هي عبارة عن اكياس تحوي مواد قذرة تلقى من الجو على المتظاهرين ، ان مثل هذه الاعمال الهمجية والوحشية لا تعتبر بالغريبة على الصهاينة فهم اعتادوا على مثل هذه الجرائم والاعتداءات فتاريخهم حافل لا يستطيع احد تجاهله ولائحة جرائمهم بحق العرب عامة والفلسطينيين خاصة طويلة ولا حدود لها.. ابتدأت منذ انتهاء الانتداب البريطاني في سنة 1930 واستمرت الى هذا الوقت بروح اجرامية ارهابية .

نذكر في ما يلي بعض جرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي على مر الزمن :

1- مذبحة قرية سعسع في 14 – 15 شباط 1948 التي أسفرت عن تدمير 20 منزلا واستشهاد 60 عربيا من النساء والأطفال وشيوخ .

2- مذبحة كفر حسينية في 13 اذار 1948 حيث تم الهجوم على القرية وتدميرها، مما أسفر عن استشهاد 30 عربيا. كما اقترف جيش الصهاينة في 27 من الشهر نفسه مذبحتين في الموضع ذاته أسفرتا عن استشهاد 64 عربيا وجرح أكثر من 120 آخرين.

3-مذبحة دير ياسين في نيسان عام 1948 التي ارتكبتها منظمتان عسكريتان صهيونيتان هما الآرجون وشتيرن.

4-مذبحة قلقيلية في 10 تشرين الاول عام 1953 أسفرت عن استشهاد نحو 70 من السكان ومن أهل القرى المجاورة، وفي 15 من الشهر نفسه أغار جنود تابعون للجيش الإسرائيلي بقيادة أرييل شارون على قرية قبية التي تقع شمال القدس تحت إدارة الأردن، وقصفوها كلية.

5-مذبحة مدينة خان يونس في 30 ايار 1956 ذهب ضحيتها 20 شهيدا وجرح 20 آخرون.

6- قامت قوات الاحتلال الصهيوني في 11 و12 من شهر ايلول 1956 بنسف مركز شرطة ومدرسة في قرية الرهوة أسفر عن استشهاد 15 عربيا، وفي 29 تشرين اول من نفس السنة اقترفت إسرائيل مذبحة كفر قاسم التي ذهب ضحيتها 67 شهيدا و143 جريحا جميعهم من المدنيين.

7- في 3 تشرين الثاني من العام نفسه وقعت مذبحة خان يونس الثالثة أثناء احتلال الجيش الصهيوني لها أسفرت عن استشهاد نحو 275 شهيدا. كما اقترف مذبحة رفح في 12 من الشهر ذاته أسفرت عن استشهاد نحو 111 فلسطينيا.

8- في 16 حزيران 1982 اقترف العدوان الإسرائيلي مذبحة في لبنان مذبحة صيدا التي ذهب ضحيتها حوالي 80 مدنيا ممن كانوا يحتمون بالملاجئ.

9- في 06 و 08 ايلول من العام نفسه: وقعت مذبحة صبرا وشاتيلا بعد دخول القوات الإسرائيلية بقيادة شارون إلى بيروت، و سيطرت على القطاع الغربي منها وقد أسفرت عن استشهاد 1500 شهيد من الفلسطينيين واللبنانيين.

10-مذبحة عين الحلوة التي نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي في 16 ايار 1984 عشية الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، والتي أسفرت عن سقوط 15 فلسطينيا بين قتيل وجريح و تدمير 140 منزلا واعتقال 150 شخصا.

11- قام جيش الاحتلال بارتكاب جرائم مروعة ضد الفلسطينيين خلال الانتفاضة التي اندلعت في كانون الاول 1987،حيث اسفرت سياسة القمع التي انتهجتها اسرائيل عن سقوط ألف شهيد ونحو 90 ألف جريح و15 ألف معتقل، فضلا عن تدمير ونسف 1228 منزلا واقتلاع 140 شجرة من الحقول والمزارع.

12-المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في انتفاضة الأقصى عام 2000 وأسفرت عن استشهاد أكثر من 4500 فلسطيني واعتقال نحو 9000 أسير في سجون الاحتلال.

13- 25 شباط عام 1994 سمحت القوات الإسرائيلية التي تقوم على حراسة الحرم الإبراهيمي الشريف بدخول المستوطن اليهودي باروخ جولدشتاين من حركة كاخ العنصرية إلى الحرم وهو يحمل بندقية أوتوماتيكية حيث شرع بقتل المصلين مما أسفر عن استشهاد 60 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، كما قتلت قوات الاحتلال 53 شهيدا من المتظاهرين.

14-في 28 نيسان من عام 1996 وقعت مذبحة قانا التي كانت جزء من عملية كبيرة سميت “بعناقيد الغضب” حينما قامت قوات الاحتلال بضرب الموقع الذي كان يضم 800 لبناني وأسفر ذلك عن مقتل 250 لبنانيا منهم 110 في قانا وحدها فيما بلغ الجرحى 368 بينهم 359 مدنيا.

15-مجزرة قانا الثانية 30 تموز 2006 حدثت أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان ، سقط جراءها حوالي 57 شهيدا.

16- «معركة الفرقان» «عملية الرصاص المصبوب» كما تسميها اسرائيل التي بدأت في 27 كانون الاول 2008 الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي ضد أهداف فلسطينية في قطاع غزة، و انتهت في بداية عام 2009 ودمرت من خلالها مدينة غزة في الشمال وخان يونس ورفح في الجنوب،كما أستعمل في هذه الغارات الفسفور الابيض الممنوع دوليا. تعتبر هذه العملية أكبر مذبحة يتم ارتكابها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين إذ بلغ عدد الضحايا 1400 شهيد فلسطيني معظمهم اشلاء وجرح المئات، وقد استهدفالقصف الاسرائيلي المساجد ، المنازل و المدارس.

منذ ان أقام جيش الاحتلال دولته على الاراضي الفلسطينية قتل المدنيين واغتصب منازلهم وشتتهم من ديارهم وانتهك جميع المواثيق الدولية وحقوق الانسان وبضمنها الاتفاقيات التي تنص على حماية المدنيين وحظر استعمال الاسلحة والعتاد المحرمة دوليا ، دون ان يحاسبه احد