مستقبل العلاقات العربية الأوروبية

01/12/2005

مركز الرأي للدراسات

اعداد : د. عماد جاد

12/2005

تمر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا دول الضفة الجنوبية من البحر المتوسط بمرحلة فارقة، فدول الاتحاد الأوربي تواصل عملية تطوير تجربتها في العمل المشترك عبر توسيع نطاق الاتحاد الأوروبي ليضم في النهاية كل دول القارة، كما بدأت السير على طريق امتلاك سياسة خارجية وأمنية مشتركة تمكنها من ممارسة دور فاعل على الصعيدين السياسي والعسكري. أما دول جنوب المتوسط فتشهد حركة مغايرة عبر حدوث مزيد من التباعد وتراجع فرص العمل المشترك نتيجة الانتكاسة التي تعرضت لها مسيرة التسوية السياسية للصراع العربي الإسرائيلي وأيضا تعثر عمليات التطور السياسي والاقتصادي في غالبية بلدان هذه المنطقة.

وهكذا في الوقت الذي تسير فيه دول الاتحاد الأوروبي باتجاه تطوير تجربتها التعاونية ووصولها إلى مستوى الوحدة الاقتصادية، العملة الموحدة، ووضع أسس سياسة خارجية وأمنية مشتركة، فإن الطرف الآخر في المعادلة يسير باتجاه معاكس بصفة عامة.

لقرأة المزيد  إضغط هنا