04/10/2007
مركز الرأي للدراسات
اعداد : الدكتور رؤوف أبوجابر
رئيس المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين
تشرين الأول 2007
كُتب التاريخ العربي قدمت لنا تفاصيل تسليم القدس مفاتيحها للخليفة العربي عمر بن الخطاب عام 15 للهجرة واعتماداً على ما رواه الطبري الذي زودنا بنص كامل للعهدة العمرية التي أعطاها الخليفة لأهل ايلياء (القدس) يمكننا استخلاص المعلومات عن الموقف السكاني في القدس ضمن المعطيات التالية:-
1- أهل ايلياء في ذلك الزمن مسيحيون ويهود
2- المسيحيون أُعطوا أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم على أن لا يسكن بايلياء معهم أحد من اليهود.
3- على المسيحيين أن يخرجوا منها الروم واللصوص
4- من خرج من السكان فهو آمن ومن أحب أن يسير بنفسه وماله مع الروم فهو آمن.
5- من أقام منهم فهو آمن ومن شاء رجع الى أهله فانه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم (أي أنهم يعفون من الضرائب حتى انتهاء موسم الحصاد).
المرجح أن تكون هذه العهدة الأولى بين العهود التي حفظت حقوق الانسان في حرية الدين وحق الملكية وحرية الاقامة والتنقل اذ أنها أكدت أن أهل ايلياء لا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم على أن يعطوا الجزيه وهي في العهدة العمرية.
لقرأة هذه الدراسة إضغط هنا