01/01/2008
مركز الرأي للدراسات
اعداد : هنا المحيسن
2008
يصعب على المتابع لواقع العمل الاجتماعي التطوعي في الأردن، ان يلم بكثافته فالمؤسسات العامة والقطاع خاص والأفراد أو الجماعات ، جميعهم يعملون بهدف تلبية احتياجات اجتماعية أو تقديم خدمات مرتبطة بقضية تمس المجتمع أو ممارسة إنسانية ارتبطت بالعمل الصالح ومعاني الخير. فقد أرسى الجهد التطوعي الموجه قدراً كبيراً من الطمأنينة والحس بالمواطنة ، وتوفير عيش كريم وعفيف للشرائح المستحقة.
إلا انه يواجه الرفض لدى البعض لأنه ينمي الأتكالية والاعتماد على الغير لان بعض الشرائح التي يتعامل معها قادرة على العمل، فالتطوع لصالحها ينافي مبدأ إشراكها في عملية التنمية و يبقيها عبئاً على الدولة .
وبالتأكيد فان العمل التطوعي ليس خشبة الخلاص،إلا انه يكرس مبدأ المشاركة ، وهناك خططاً واستراتيجيات تتصدى لهذا العمل يصعب علينا إن نعددها ونكتفي بعرض دور لوزارة التنمية الاجتماعية صاحبة الولاية وكذلك المجلس الأعلى للشباب، والإتحاد العام للجمعيات الخيرية.
لقرأة المزيد إضغط هنا