الملك يحذر من حرب إقليمية كلفتها كبيرة

عمان - الرأي

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، امس، وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ودعم سيادته وأمنه واستقراره.
وشدد جلالته خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في قصر الحسينية، على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة.

 

وبين الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أن الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.

وحذر جلالته من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع.

بدوره، أعرب ميقاتي عن تقديره لجلالة الملك على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولا سيما الجهود التي يبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه.

‎وثمن ميقاتي الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لإغاثة النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.

من جهة اخرى، حذر جلالة الملك، من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.

وجدد جلالته، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، التأكيد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة.

ونبه جلالة الملك إلى خطورة استمرار عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأعرب جلالته عن تقديره لدور هولندا في دعم جهود التوصل لوقف إطلاق النار، مشددا على أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.