تأتي هذه الندوة التي استضافها المركز الأردني للإعلام وبمشاركة مركز الرأي للدراسات على هامش مؤتمر التنمية البشرية والأمن في عالم متغير والذي نظمته جامعة الطفيلة التقنية في الفترة من 10 إلى 12 تموز 2007 وشارك فيه أكثر من 350 خبيرا وباحثا في قضايا التنمية والأمن من 35 دولة شقيقة وصديقة.
إن غياب الأمن يعني انعدام الحياة ، لذا لابد من توجيه كافة القطاعات المشاركة ببناء الدول نحو الاهتمام بحقوق الإنسان والنهوض بمقدرات اوطانهم والإبتعاد عن الغلو والتطرف ورسم خطط للتنمية البشرية وتقيمها والحث على تطوير المؤسسات الأمنية ، ودعم تأسيس شبكات الآمان الإجتماعي وإصدار وتفعيل التشريعات التي تحصن الأمن وتصونه وإيجاد آليات وتشريعات تؤمن الإنسان من الخوف والفقر ، وتشجيع مؤسسات المجتمع المدني لتقوم بدورها الطبيعي في النهوض بقضايا المجتمع ذات الصله مع اهمية تعزيز مفاهيم الإنتماء الوطني إلى تشجيع عمليات الإصلاح الداخلي ، وتضمين مفاهيم تحصين الأمن في المناهج التعليميه في مراحل الدراسة المختلفة وعلى مواصلة وانتهاج ثقافة الحوار ونبذ التطرف ، وتكثيف الجهود لمقاومة الاستعمار الجديد وقد تركزت محاور الندوة حول التنمية البشرية باعتبار ان كل محور يعد ركيزة امنية ، اضافة الى انها تناقش العلاقة بين مفردات الامن والعلاقة بين التنمية والامن، اضافة الى التركيز على محور الامن والتنمية البشرية وحقوق الانسان والابعاد الامنية للثقافة و ثالوث الجهل والمرض والجوع و الجامعات مراكز الإشعاع الفكري و التخطيط ونظرية الامن الشامل .
ادار الندوة : هادي الشوبكي
24/7/2007
وضمن تلك المحاور حاول المشاركون التفريق بين الإرهاب وحق تقرير المصير ؟
د. بشر الخصاونة مدير عام المركز الاردني للاعلام رحب بضيوف الندوة مشددا على ضرورة ان تخرج هذه الندوة برؤى بما يكفل لها النجاح مشيرا إلى أحقية المواطن اينما كان بتنمية وامن يحققان له مستقبله الذي يريد.
وقال اننا سعداء أن نستضيف ولو جزءاً من حلقات مؤتمر التنمية والامن الذي تعقده جامعة عزيزة علينا ((الطفيلة ولها في قلوبنا كل المحبة والاحترام.
طروحات جديده
وحول مؤتمر التنمية والامن في عالم متغير قال الدكتور ذياب البداينة- نائب رئيس جامعة الطفيلة التقنية - رئيس المؤتمر ان سرعة التغيرات التي حدثت في العالم والتي وصفت بانها تساوي ما تم انجازه في البشرية منذ نشوء الخليقة ومع تضاعف حجم هذه التغيرات أصبح هناك طروحات جديدة وكثيرة في قضايا التنمية وخاصة في الوطن العربي هذه الطروحات اصبحت تستخدم الان غطاء ، مثل عمليات التعدي على الحريات الشخصية، ومن هنا ولان التنمية البشرية والامن محُصنان لبعضهما ولان طرح فكرة التنمية البشرية يعني تعظيم خيارات الشعوب الاقتصادية والسياسية والتعليمية ، اصبح تمكين الشعوب والاختيار ضروريا، ذلك ان ادوات التمكين اساسية في عملية التنمية، بالاضافة الى ان الحرية لا تتوافق مع الجوع فقد جاء مؤتمر التنمية البشرية والامن في عالم متغير ليناقش العلاقة بين مفردات الامن من جهة والعلاقة بين الامن والتنمية البشرية من جهة اخرى، وباختصار يركز المؤتمر على محاور متعلقة بالتنمية البشرية بشكل عام وكل محور منها يعد ركيزة امنية، اما بالنسبة لجوانب المؤتمر فباعتقادي انها هامة بحيث تصب في صالح الامن خـصوصا وان هناك تفاعل بين الامن والتنـــمية.
الامن والتنمية البشرية وحقوق الانسان
وقال الدكتور بن كلارك استاذ القانون في جامعة نوتون الاسترالية ان الامن والتنمية مكملان لبعضهما ولكني اريد ان اضيف اليهما بعدا اخرا يجب ان ير تكز محور الحديث على ثلاثتهما وليس اثنان دون الاخر وهو حقوق الانسان الذي يجب ان يبدأ مع الانسان منذ صغره ، وليست الحقوق السياسية وحدها تؤدي الى التنمية البشرية بل هناك حقوق اقتصادية واجتماعية يجب النظر اليها باعتبار ان على الانسان ان يكون متفهما لجميع القواعد والحقوق المدنية الخاصة به ، كما يجب عليه ان يمتلك الولاء والاخلاص لدولته وللحقوق المدنية في المجتمعات العالمية. واضاف ان تطور المجتمعات مرتبط بالولاء والا سيكون هناك مجتمعات مفككة كما ان هناك ضرورة ملحة لالغاء وسائل التعذيب حيث صبت كافة القوانين والمواثيق الدولية في جانب عملية الالغاء هذه ، كما يجب ان لا تكون الخلافات السياسية حجة لهذه الوسائل.
الابعاد الامنية للثقافة
وقال الدكتور محمود شاكر- الاستاذ في جامعة نايف للعلوم الامنية في المملكة العربية السعودية- ان شمولية الامن تؤكد انه لم يعد مقتصرا على بعد واحد بل انه يمثل جميع الابعاد الانسانية بحيث بات يشتمل على الابعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية ، خصوصا وان البعد الثقافي والفكري اصبح امرا جوهريا يمس حياة الامة وتطورها ، واشار الى ضرورة تطوير الثقافة والتعليم والعناية بهما حتى لا نكون في صراع مع الامم الاخرى، ولا بد من تكاتف الجهود لتحقيق الامن الشامل ، وتاكيدا لاهمية هذا البعد ندعوا الى تكاتف الجهود لايجاد استراتيجية واضحة في مجال الثقافة في عصر العولمة.
وأضاف من الضروري اليوم ان نعمل على تعميق جذور الانتماء وان نتوجه الى الجامعات ومراكز البحث الى وضع معالم اساسية لهذه الاستراتيجية للخروج من اطار التنظير الى مجال العمل الرحب والواسع. اضف الى ذلك ان هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق اجهزة الاعلام في هذا الشأن، وتحقيق ما ينبغي ان يعرفه الانسان العربي من الثقافات الاخرى والتاكيد على هوية الامة ، خصوصا وان ثقافتنا ترفض الارهاب الذي لا تقره الشريعة والثقافة العربية لكن الانسان مجبر على التحول نحو الثقافة الانسانية.
ثالوث الجهل والمرض والجوع
وأشار الدكتور عبدالرحمن العطيات -الاستاذ في جامعة اليرموك- في هذا الاطار العودة الى القاعدة القديمة التي تقول بثالوث الجهل والمرض والجوع هذا الثالوث هو آفة المجتمعات وقد عالج الله سبحانه وتعالى هذا الثالوث في القرآن الكريم ، ولذلك فاننا نقول ان هذا الثالوث هو حلقة شيطانية يجب ان تكسر عند الجهل بالتعليم وعند المرض بسياسات صحية كاملة وعند الجوع بامن غذائي محكم لان الشعوب الجائعة لا يعتمد عليها بشيء ولا يوجد عندئذ حماية من الخارج ولا من الداخل لها .
واضاف انه لا بد من القضاء على هذا الثالوث بالتعليم الذي لا يمكن ان يكون فقط بحضور المحاضرات او صناعة الشهادات ،لان التعليم الحقيقي هو الذي تتحول الدولة بموجبه من دولة امنية الى دولة امينه، لذلك نحن بحاجة للدولة الامينة ولسنا بحاجة للدولة الامنية واعتقد ان هذا يمكن ان ياتي بتكاتف التعليم مع الامن مع التنمية من خلال المناهج والنشاطات معاً.
وطالب العطيات باستقلالية الاجيال الجديدة ، والاعتماد على عناصر المجتمع وهي المرأة والشباب والمتقاعدون. حيث ان المتقاعدين يمتلكون الخبرات التي تجعل من تحقيق خطوات التنمية والامن امرا ممكناً.
الجامعات مركز للاشعاع الفكري
ومن جانبها قالت الدكتورة صفاء شويحات -الاستاذة في الجامعة الألمانية الأردنية- إن الجامعات التي تعد اكبر مصدر للاشعاع الفكري تدرك ان العملية التربوية يجب ان تربط في التنمية لان العملية التربوية والتنمية وجهان لعملة واحدة ، مشيرة الى ان الظروف العالمية والقومية والوطنية شكلت عددا من المتغيرات التي تدخل في اطار التشكيل الفكري حيث صراع الحضارات والتحديات الامنية والسياسية والاجتماعية جميعها اثرت وتؤثر وسوف تؤثر في المستتقبل اذا لم يخطو النظام التربوي خطوات حقيقية للحد منها.
واضافت ان المواطنة هي علاقة رسمية وصيغة قانونية تحدد علاقة المواطن بالدولة ، لذا يجب علينا ان نركز على سلوكيات المواطن والتركيز على مرحلة التعليم الجامعي بحيث تترك بصمات واضحة في شخصية الانسان، وانا اعتقد ان المؤسسات التربوية قادرة على رفد المجتمع بمواطنين صالحين من خلال المشاركة الايجابية والفاعلة في التكيف مع معطيات التغيير العالمية، واريد هنا ان اؤكد على ما تحدث به الدكتور عبدالرحمن عطيات من ان فئة الشباب يعول عليها الكثير ولهذا جاءت اهمية الجامعة والشباب ولكن علينا ان ندرك ان المطلوب هو خطوات تطوير ومتابعة لاعداد مواطنين صالحين.
وتساءلت شويحات عن قدرة المؤسسات التربوية على العمل بطريقة تكاملية لتثبيت مفهوم ادراك الذات الاجتماعية والربط بينها وبين المواطنة، وقالت انا اعتقد ان هذا الامر يبدأ من الانطلاق من الشباب وقناعاتهم.
نظرية الامن الشامل
وقال العميد فهد الكساسبة -مدير امن اقليم الوسط مديرية الامن العام الاردني- ان اهمية الامن للتنمية هي توفير البيئة الامنية المناسبة كمتطلب رئيسي للتنمية ولذلك فان التخطيط الاستراتيجي في المجال الامني لا بد ان ياخذ بعين الاعتبار ضرورة مسايرة هذه الخطط لتنمية المجتمع المحلي، والتخطيط الذي تتبناه مديرية الامن العام الذي يقوم على اساس ان الاستراتيجية الامنية ينبغي ان تبنى عليها كافة الاستراتيجيات في الدولة ، من هذا المنطلق اوجدنا نظرية الامن الشامل على اعتبار انها تشكل الركيزة الاساسية للانفتاح على المجتمع وتقديم الخدمة الامنية الشاملة ، وذلك لتحقيق مفاهيم التنمية المختلفة، وعلى هذا الاساس اوجدنا مجموعة من الادارات المتخصصة في مجال التنمية ومنها على سبيل المثال لا الحصر مركز الدراسات الاستراتيجية الامنية والشرطة المجتمعية والشرطة البيئية وشرطة الغابات وشرطة الشواطىء ووحدة تشجيع الاستثمار وادارة التنفيذ القضائي والمحطات الامنية والاكواخ الشرطية.
عدم ربط الإرهاب بالاسلام
الدكتور عبدالرحمن العطيات اشار الى ان نظرية الامن الشامل ليست امر عمليات ولا تقع على عاهل الامن العام لوحده بل هي شاملة لكل فئات المجتمع وعلى كل واحد منا ان يتحمل مسؤولياته بحيث تقوم الدوائر المختصة بمراعاة العدالة في خدماتها وكل مواطن في الاردن مسؤول عن حل الجزء الخاص به من نظرية الامن الشامل.
وحول الارهاب وامريكا في الفكر الغربي والنظرة الغربية للارهاب والاسلام ودور المؤسات الفكرية في الغرب للتقليل من حدة هذا المفهوم وتنازل امريكا عن نظرية الامن الشامل يرى الدكتور بن كلارك ان الادوار المؤسسية الان بدأت تفكر بحلول للفصل الفكري بين الارهاب والاسلام ففي استراليا اليوم لديهم وعي بعدم ربط الارهاب بالاسلام وهناك معارضة كثيرة من قبل الشعوب الغربية وهناك مطالبات غربية بعدم التدخل العسكري والتدخل بمستويات اقل اذا كان لا بد من التدخل.
واعترف كلارك ان الحكومات الغربية عليها مسؤوليات كبيرة بتثقيف شعوبها حول ربط الارهاب بالاسلام، وقال ان هناك مجموعات متطرفة كثيرة في العالم وليس فقط عند العرب والمسلمين.
ويرى الدكتور العطيات ان مصطلح الارهاب اصبح يطلق من اجل الحرب ولكننا لم نرى لغاية الان تعريفا للارهاب وان الارهاب واسلحة الدمار الشامل والاشياء الظاهره تعطي الانطباع باننا مستهدفون ولناخذ العراق مثلا على ذلك، ويضيف بان هذا هو صراع الحضارات صراع الثقافات ، وهذه حرب على العرب والمسلمين وحتى مسيحيي العرب غير مقبولين في الغرب. لذلك اقول انه لم يعد هناك مصداقية للغرب وتعالوا نلقي نظرة على الغموض الذي يلف احداث 11 ايلول ونتساءل هل حقيقة ان ابن لادن هو من قام بهذه العمليات؟ انا اعتقد ان احد اهم اسباب الارهاب هو الظلم الذاتي ونقص المعرفة ونقص الحرية ونقص التمكين ، لذلك يجب علينا ان نسلك الحل الصحيح ونتجنب الحل الامني علينا التركيز على الحلول التنموية . واعتقد ان امريكا تمارس الإرهاب داخل وخارج الولايات المتحدة فالاستعمار هو استعمار ولكن الاشكال تتبدل، والنار تاكل الاخضر واليابس والحيثيات تبدأ باليابس.
وقال الدكتور شاكر ان الحل هو باستبعاد اي حلول امنية والتركيز على جانب من الجوانب الاجتماعية اضافة الى الحل الفكري الثقافي وهنا علينا ان ننظر الى التجربة السعودية في معالجة قضية الارهاب، حيث تتم مقاومة الارهاب عن طريق المناصحة والمناقشة الفكرية فقد اتضح ان كثيرا من الخارجين على الدولة عادوا لرشدهم من خلال تغيير الافكار الموجودة لديهم. وكثيرا ممن قاموا بالارهاب ليسوا فقراء او جهال او عاطلين عن العمل تعريف الإرهاب وأكد الدكتور البداينة ان التنمية البشرية هي اكبر حصانة ضد الارهاب وهناك خلط في تتبع الارهاب ، وهناك تعريفان للارهاب في الولايات المتحدة حيث تعرف وزارة الخارجية الامريكية الارهاب وتعرف وزارة الدفاع الارهاب باخر مختلف، ويضيف نعم لدينا ارهاب داخلي وخارجي .
وبين كلارك ان العالم تعاطف مع امريكا في 11 ايلول ولكن بعد هذه السنوات الست اظهرت استطلاعات الراي انخفاض شعبية الرئيس الامريكي جورج بوش وهذا يعني ان الشعب الامريكي بدأ يدرك خطأ مواجهة الارهاب بالحلول العسكرية ولا يمنحها تأييده.
العنف الجامعي
وبينت الدكتوره شويحات انه لا يمكن ان يكون هناك ظاهرة اسمها عنف جامعي وتعتقد انها حالة طارئة على مجتمع الجامعات ، وترى ان العنف والارهاب مشكلة عالمية لكن لا نريد ان يعيد التاريخ نفسه ولا نريد ان نتراخى ونتراجع فمسيرتنا التنموية تسير والتربوية تسير ونحن كتربويين علينا ان نركز على موضوع المواطنة والتوازن بين الحقوق والواجبات وعلينا ان نرفد مواطنينا بمفاهيم وقيم ومبادىء للمواطنة الصالحة ، وانا لا انكر ان هناك سلوكيــات محسوسه وهناك توجه لشهادات جامعية ومعرفة وتخصص لكن لا يجب ان تغيب البنية الشخـصية عن الواقع.
ضغوطات لتغيير المناهج
ومن جانبه قال الزميل الدكتور خالد الشقران ان العولمة ظاهرة أنتجت مجموعة الاراء وثمة من يتفق معها وثمة من يختلف معها ، والعولمة شهدت ظاهرتين متناقضتين يمكن ادراجهما ضمن اطار موضوع الأمن والتنمية وهما التجميع والتفكيك على مستوى العالم والاقليم والدولة ، اما التجميع فنحن نرى التكتلات الاقتصادية والسياسية بين الدول والمجتمعات ومؤسسات المجتمع المدني ، وأما التفكيك فالصوره واضحة ايضا عالميا واقليميا وعلى مستوى الدولة ، هناك هجمة ثقافية مبرمجة ولذلك المطلوب هو التمسك بالهوية الثقافية الوطنية .
واضاف ان ظاهرة التفكيك تؤدي الى الارهاب وبالتالي هناك رؤية اساسها انبعاث عرقي وديني وهناك تمسك بالاصل الديني ، وفي واقع الأمر فإنني أخالف كل من لايعترف بوجود صراع الحضارات وهومن عقود سابقة موجود ولايخرج ما يفعله المحافظون الجدد المتشددون الموجودون على راس السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية حالياً عن هذا الإطار.
ومن جانبه طرح الدكتور شاكر تساؤلا حول المناهج المدرسية واساليب التدريس وقدرتها على احداث التغيير وبناء جيل مناسب . وهو يذهب بالقول بان هناك ضغوطات خارجية لتغيير المناهج.
وتساءل العطيات حول الطاقم المؤهل للتدريس واكد ان هناك دورا مهما على وسائل الاعلام والمساجد والمدارس بالتأكيد على التمسك بالهوية الوطنية . وحول تغير الضغوطات الخارجيه بتغير المناهج هذه اتهامات باطلة لا أساس لها .
ومن جانبها أكدت الدكتوره شويحات أن الدراسات اثبتت علمية المناهج التي لا تعاني من نقص انما النقص في العـــــــنصر البشري، و ان المناهج ترتقي الى المستوى المقبول.
وبين الدكتور الشقران ان راسم السياسات عندما وضع منهاج التربية الوطنية كان لديه تصور ان هذه المادة ستهيء الطالب للمجتمع لكن تطبيق هذه الرؤية كان ضيقاً.
الدكتور بن كلارك اشار الى ان جهود جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا في السعي من اجل تغيير الصورة السلبية عن الشرق لدى الغرب وقال انه يجب القيام بحملة كبيرة لمساعدة الملك والملكة في هذا الطرح الدائم.