نظرا لما يشهده المجتمع الأردني من حوارات حول ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات الأردنية والتي أخذت أبعاداً متعددة أدت في بعض الحالات إلى التطاول على القانون والإضرار بالغير والقيام بأعمال تخريب للممتلكات العامة والخاصة، إلى جانب
الإضرار بصورة التعليم العالي الأردني ، وخلفت توترات اجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد بعد انتقالها إلى خارج أسوار الجامعة في بعض الحالات ، مما يتنافى مع الرسالة الأخلاقية والعلمية والإنسانية التي تقوم عليها هذه المؤسسات التربوية ويتنافى
أيضا مع ما ينتظره المجتمع من الشريحة الطلابية كبناة للمستقبل وقادة للوطن .
وعليه فقد بادر مركز الرأي للدراسات في المؤسسة الصحفية الأردنية بإجراء استطلاعاً للطلاب داخل أسوار جامعاتهم في الفترة ما بين 25/7/2010 و 26/8/2010، لدراسة ومعالجة هذه الظاهرة ومحاولة للاقتراب من أسبابها وتداعياتها والآثار الناجمة
عن استمرارها على الجامعات و المجتمع والدولة ، والبحث عن البدائل والتصورات المتعلقة بمعالجتها ، حيث تكون الفرصة للحصول على معلومات أكثر دقة وموضوعية.
تشرين اول 2010
لقراءة المزيد اضغط هنا