"الرأي" و"نبض الأردن" توقّعان اتفاقية لتعزيز القدرات في السلامة المهنية

24/11/2022


وُقِّعت في المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" اتفاقية تعاون مع أكاديمية "نبض الأردن" للسلامة والصحة المهنية، لبناء القدرات في إدارة المخاطر ورفع الوعي في قضايا السلامة المهنية.

ووقّع الاتفاقية عن المؤسسة مديرها العام د.جلال الدبعي، وعن الأكاديمية مديرها العام د.علي النواصرة، بحضور مدير مركز "الرأي" للدراسات والتدريب الإعلامي هادي الشوبكي.

وبناء على الاتفاقية سيصار إلى تنفيذ برامج لتقييم المخاطر للشركات والمصانع والمنشآت العامة والخاصة، وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية في تنمية الوعي بمفاهيم السلامة العامة والأمن الوقائي من خلال رفع قدرات العاملين فيها بالالتزام بمعايير الصحة المهنية، وتنفيذ حملات إعلامية لرفع الوعي لدى المواطنين بالمهارات والمعارف المتصلة بثقافة السلامة العامة، والتدريب على الاتصال الاستراتيجي لخدمة قضايا السلامة المهنية.

وأكد الدبعي خلال توقيع الاتفاقية أهمية الدور التكاملي بين المؤسسة الصحفية الأردنية (من خلال مركز "الرأي" للدراسات)، وأكاديمية نبض في بناء ثقافة وطنية مستدامة للسلامة والصحة المهنية، مشيراً إلى أن التدريب يساعد العاملين في جميع المؤسسات (العامة والخاصة) على بناء مهاراتهم للوصول إلى المستويات المثلى في إدارة المخاطر المهنية.

وقال الدبعي إن مركز "الرأي" للدراسات والتدريب الإعلامي دأب منذ انطلاق مسيرته على دعم عملية التنمية الشاملة في مختلف المجالات من خلال المواءمة بين المنهج العلمي والواقع العملي في ما يقدمه من مقاربات واعية ومستنيرة وبرامج تعليمية وتدريبية.

مِن جهته، أشاد النواصرة بدور "الرأي" في بناء الثقافة الإيجابية للسلامة والصحة المهنية من خلال الرسالة الإعلامية المستنيرة التي تقدمها للجمهور وإيلاء البرامج العلمية والتدريبية الأهمية من خلال المركز.

وأوضح النواصرة أن السلامة والصحة المهنية تهدفان في جوهرهما إلى إدارة المخاطر المهنية، وأن نظام إدارة السلامة والصحة المهنية يعدّ نهجا وقائيا يرمي إلى تطبيق إجراءات السلامة والصحة.

وأكد أن تنفيذ الاتفاقيات على غرار هذه الاتفاقية مع "الرأي" يساعد على بناء آلية شاملة ومنظّمة للعمل المشترك بين العمّال والإدارة في تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية، وأن أنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية تشكّل أداةً ناجحة في إدارة المخاطر الخاصّة بنوع معيّن من الصناعات أو العمليّات أو المنظّمات، ومن
الممكن تكييفها مع حالات مختلفة تبدأ من احتياجات الشركات الصغيرة وتتسع لتشمل احتياجات الصناعات المعقّدة والخطيرة كالتعدين والصناعة الكيميائية والبناء.



من جانبه، قال الشوبكي إن المركز سينفذ مع الأكاديمية عدداً من البرامج التعليمية والتدريبية ضمن خطة زمنية محددة، وإنه يعتمد مجموعة من المهارات والمعالجات
لتطوير عمله الإعلامي والبحثي مستفيدا من شراكاته مع العديد من المؤسسات الوطنية.

عمان - الرأي

 لقراءة الخبر على صفحات جريدة الرأي اضغط هنا