»الصحة العالمية«: مستشفى الشفاء »منطقة موت«

20/11/2023

27 مستشفى من أصل 35 في غزة توقفت عن العمل.. والاحتلال يستعمل المرضى دروعا بشرية
13300 شهيد و32500 جريح وأكثر من 6 آلاف مفقود ضحايا جرائم العدوان الإسرائيلي 70٪ منهم نساء وأطفال

رئيس وزراء إيرلندا: معايير مزدوجة لدى الاتحاد الأوروبي وقوى غربية فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين
غوتيريش: عدد القتلى المدنيين في غزة صادم وغير مقبول
الأمم المتحدة تجلي 31 طفلاً من مستشفى الشفاء
مفوض حقوق الإنسان: ترويع غزة يجب ان يتوقف
أطباء بلا حدود: آلاف المدنيين في غزة يتعرضون لخطر الموت
«الصحة العالمية»: إسرائيل أصدرت أوامر إجلاء لـ 2500 نازح من مستشفى الشفاء
أطباء بلا حدود: الاحتلال استهدف قوافلنا خلال جلائها من مجمع الشفاء
«الصحة العالمية»: خطة إجلاء لمرضى وكادر المستشفى إلى الجنوب
الاحتلال يفرض عقوبات متصاعدة بحق الأسرى الفلسطينيين
«الأونروا» تتلقى نصف احتياجاتها من الوقود لتشغيل عملياتها
الاحتلال يقتحم جنين واستشهاد أسير في سجن النقب
مقتل 5 ضباط وجنود إسرائيليين بمعارك برية شمال قطاع
صحيفة عبرية: مروحية عسكرية أطلقت النيران على المحتفلين الإسرائيليين في 7 تشرين الأول
القدس المحتلة - كامل إبراهيم ووكالات

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، إن المنظمة قادت مهمة تقييم أممية بالغة الخطورة لمستشفى الشفاء شمال غزة.
وأضاف غيبرييسوس، أن فريق التقييم خلص إلى أن المستشفى أصبح غير قادر على العمل، فلا يوجد ماء أو غذاء أو كهرباء أو وقود كما اُستنفدت الإمدادات الطبية لديه.
وقال إن العاملين الصحيين بالمستشفى، نظرا للوضع الصعب وحالة الكثيرين من المرضى بمن فيهم الأطفال حديثو الولادة، طلبوا الدعم لإجلاء المرضى الذين لم يعد بإمكانهم تلقي الرعاية المنقذة للحياة في المستشفى بعد الآن، مضيفا أن المنظمة تعمل مع شركائها لوضع خطة إجلاء عاجلة، وطلب التيسير الكامل لهذه الخطة.

 

وقال المسؤول الأممي «إن الوضع الحالي لا يُطاق ولا يمكن تبريره»، داعيا إلى وقف إطلاق النار الآن وحماية المرافق الصحية والمدنيين.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر إجلاء في وقت مبكر لألفين وخمسمئة نازح كانوا موجودين بالمستشفى مشيرة إلى مغادرة النازحين مع عدد من المرضى وموظفي المستشفى قبيل وصول فريق الأمم المتحدة.

وبسبب قيود الوقت المرتبطة بالوضع الأمني، تمكن الفريق من قضاء ساعة واحدة فقط داخل مستشفى الشفاء الذي وصفوه بأنه «منطقة موت»، مشيرين الى أن علامات القصف والطلقات النارية كانت واضحة.

كما شاهد الفريق مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى حيث قيل لهم إن أكثر من 80 شخصا دُفنوا بها.

وقالت المنظمة: لقد كان المرضى والعاملون الصحيون الذين تحدث إليهم الفريق، يشعرون بالرعب على سلامتهم وصحتهم وناشدوا إجلاءهم، مضيفة انه ما زال بالمستشفى 25 من العاملين الصحيين و291 مريضا، فيما لقي عدد من المرضى مصرعهم خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب توقف الخدمات الطبية.

ومن بين المرضى الموجودين بالمستشفى، 32 رضيعا في حالة حرجة للغاية، وشخصان في قسم الرعاية المركزة بدون جهاز تنفس صناعي، و22 مريضا يحتاجون لغسيل الكلى فيما الغالبية العظمى من المرضى هم من ضحايا إصابات الحرب، بمن فيهم مصابون بكسور معقدة وبتر وإصابات في الرأس وحروق، و29 شخصا بإصابات في العمود الفقري لا يستطيعون الحركة بدون مساعدة طبية.

وتضع المنظمة وشركاؤها بشكل عاجل خططا للإجلاء الفوري لمن تبقى من المرضى والموظفين وأسرهم معلنة انه خلال الـ 24 أو 72 ساعة المقبلة، حسب ضمانات المرور الآمن من أطراف الصراع، سيتم الترتيب لمهمات إضافية للنقل العاجل للمرضى من مستشفى الشفاء إلى مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عدد القتلى المدنيين في غزة صادم وغير مقبول، وجدد الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية.

وأعرب عن شعوره بصدمة عميقة من قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرستين في قطاع غزة تابعتين لوكالة الأونروا في أقل من 24 ساعة.

قال رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء، أحمد المخلالاتي، إن المجمع لم يعد صالحا لتقديم الرعاية، وان الوضع مأساوي ويزداد سوءا.

وبين أنه تم تدمير قسم الأشعة، وان الكوادر لا تستطيع الوصول إلى المختبرات منذ 8 أيام ولم يدخل الطعام ولا الماء.
ولفت إلى ان الاحتلال يماطل في إفراغ المستشفى ويتعمد كسب الوقت.

وأكد ان الجيش الإسرائيلي يستعمل المرضى دروعا بشرية.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 13 ألفا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل، و3300 سيدة، بالإضافة إلى 30 ألف إصابة، أكثر من 75 % منهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

من جانبه قال رئيس وزراء إيرلندا إن هناك معايير مزدوجة لدى الاتحاد الأوروبي وقوى غربية فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين.

من جانب آخر دان البرلمان العربي، بأشد العبارات قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي المروع لمدرستي الفاخورة وتل الزعتر التابعتين لوكالة الأونروا الذي أدى لسقوط المئات من الشهداء والجرحى، ووصفه بجريمة حرب كاملة الأركان وإهانة للمنظمات الدولية والإنسانية.

من جهتهها أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية، أن احدى قوافلها قد تعرضت لهجوم متعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال جلائها من مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة.

وأضافت أن القافلة كانت تحاول إجلاء 137 شخصا من موظفيها الفلسطينيين وعائلاتهم من مجمع الشفاء الطبي، مبينة أن آلاف المدنيين في مدينة غزة يتعرضون لخطر الموت بما في ذلك أكثر من 100 من موظفيها وعائلاتهم.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها قامت بمهمة ثانية بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني في مستشفى الشفاء في غزة، أمس تحت ظروف أمنية خطرة، حيث جرى إجلاء 31 طفلا حديثي الولادة حالتهم حرجة مع 6 من العاملين الصحيين و10 من أفراد أسرهم.

وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن الأحداث المروعة التي وقعت خلال الـ 48 ساعة الماضية في غزة لا تصدق، مشددا على وجوب وقف الحرب حالا.

واستشهد 15 فلسطينيا، بعد قصف طائرات جيش الاحتلال الحربية، لمنزلين في مخيم النصيرات وخان يونس في قطاع غزة.

وبحسب مصادر طبية، استشهد 13 فلسطينيا بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة زهد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أعلن عن استشهاد سيدة وطفلتها وإصابة عدد آخر، بعد قصف منزل لعائلة أبو عكر بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس.

وبحث أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع وزير خارجية البحرين الدكتور عبد اللطيف الزياني ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية جوزيب بوريل، الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة في ضوء قرارات القمة العربية الإسلامية.

جاء ذلك على هامش مشاركته بحوار المنامة الذي تستضيفه مملكة البحرين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي إن الأمين العام حذر خلال اللقاءات من استمرار الحرب نتيجة سياسات بعض الدول التي استغلتها إسرائيل على نحو وحشي.

من جانبه نفى البيت الأبيض أي معلومات عن وجود اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس من شأنه إتاحة الإفراج عن عشرات النساء والأطفال المحتجزين رهائن بقطاع غزة في مقابل وقف القتال 5 أيام.

وبحسب واشنطن تايمز، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون عبر منصة إكس، ردا على تقرير لصحيفة واشنطن بوست حول اتفاق مبدئي «لم نتوصل إلى اتفاق بعد لكننا نواصل العمل الجاد توصلا إلى اتفاق».

وذكرت الصحيفة أن إطلاق سراح الرهائن قد يبدأ في غضون أيام، ويؤدي إلى أول توقف في النزاع الحالي بغزة، في حال تم الالتزام بالاتفاق التفصيلي الواقع في 6 صفحات.

فيما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنها بدأت تتلقى نصف احتياجاتها من الوقود، لتشغيل الحد الأدنى من عملياتها في قطاع غزة.

وقال المستشار الإعلامي للوكالة إنه سمح للوكالة الحصول على 60 ألف لتر وقود يوميا، مبينا أنها تمثل نصف احتياجات الأونروا لتلبية الحد الأدنى من عملياتها في غزة.

من جانبها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي فرضت جملة إجراءات تنكيلية إضافية بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وأوضحت أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وتطرقت إلى جملة العقوبات والتضييقات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، ومنها أن الشبابيك في الغرف تبقى مفتوحة 24 ساعة حيث يكون البرد قارصا وخصوصا في ساعات الليل، وسحب الحرامات والملابس من الأسرى، والأطباء لم يزوروا الأقسام منذ أكثر منذ 40 يوما، على الرغم من أن هناك حالات مرضية حرجة ومزمنة وبحاجة لمتابعة دائمة، وتم توقيف الأدوية عن 70% من المرضى، والاكتفاء بالمسكنات وبكميات محدودة جدا.

وأضافت أن الأسرى ينامون على الأرض ويتعرضون لاعتداءات متكررة في الغرف على أقل الأسباب وحتى بدون سبب، والاقتحامات المتكررة لوحدات التفتيش والقمع بشكل وحشي وهمجي، والحرمان من زيارة المحامين والأهل، ولا يسمح للأسرى بشرب المياه المعدنية، ويتم تعبئة الماء من صنبورة مياه الحمام، ولا يسمح للأسير باقتناء ملابس باستثناء غيار واحد فقط وملابس داخلية واحدة فقط، وإذا اتسخت الملابس يضطر إلى غسلها والانتظار حتى تجف للبسها.

من جانب اخر أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 3 ضباط وجنود في معارك برية شمال قطاع غزة المحاصر؛ أمس، ليرتفع عدد قتلاه إلى 5.

وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال من ضباط وجنود إلى 380 قتيلا منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي.

من جانب آخر، قال قيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) إن قواتهم اقتادت سفينة إسرائيلية إلى شواطئ اليمن، وهو ما قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إنه سيخلق تداعيات دولية.

فيما أوردت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أن مروحية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أصابت بالخطأ عددا من المحتفلين اليهود في 7 تشرين الأول الماضي.

وذكرت الصحيفة العبرية أن تحقيقات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن حماس لم تكن تعلم مسبقا بتنظيم حفل في 7 تشرين الأول الماضي، وأن غالبية المحتفلين اليهود تمكنوا من الهرب في الحفل الذي اقتحمته عناصر من المقاومة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن تحقيقات فتحت على المستويات كافة بشأن ذلك من قبل الأجهزة الأمنية والاستخبارية في إسرائيل