اعداد : عبدالله العتوم
مركز الرأي للدراسات
11/2008
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة تتخذ من العاصمة عمان مقرا لها، ويوجد المقر الرئيسي لها في جنيف سويسرا وهناك ممثلون ومراسلون لها في 120 بلداً.
الرأي حاولت التوقف امام جهود المفوضية السامية لشؤون اللاجئين... وقراءة دور المؤسسات الأردنية على هذا الصعيد، مع تقدير للدور الذي تقوم به ومعرفة حجم التحدي الذي يواجه الحكومة الأردنية والالتزامات المترتبة عليها وفق ظروفها وتحملها سلسلة من هجرات اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948، و 1967 وهجرة 500الف من الخليج بعد غزو الكويت حتى هجرة العراقيين بعد الغزو الأمريكي للعراق إضافة الى جنسيات اخرى.
منذ العام 1950 أسست الجمعية العامة للأمم المتحدة مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واستهل انشطته في العام 1951 ومنذ ذلك الحين تغيرت طبيعة ازمات اللاجئين بصورة مستمرة لكن المفوضية تكيفت لتواجه طائفة متنوعة من حالات اللجوء بقدر اكبر من الفاعلية.
شرائح عدة تصدت لها المفوضية واعطت اولوية خاصة للنساء باعتبارهن فئة خاصة، لأن للاجئات احتياجاتهن الخاصة، ويتعرضن في كثير من الأحيان للمعاناة.. من هنا تم تعزيز الحماية لهن والارتقاء بنوعية الخدمة المقدمة لهن، لأن هناك اوجهاً من الاضطهاد المرتبط بنوع الجنس يتعرضن له.
ويشكل الأطفال اللاجئون فئة اخرى طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المفوضية السامية ان توفر لهم المساعدة والحماية بشكل خاص، مع التأكيد على اهمية الحفاظ على وحدة الأسرة عند السعي لجمع شمل الأطفال مع اسرهم وتوفير قدر كاف من الحماية والمساعدة في المجالات المادية والتعليمة والصحية والنفسية.
اما الأشخاصٍ عديمو الجنسية البدون فقد طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومن خلال المفوضية الحد من حالات انعدام الجنسية، ويجور لها ان تقبل لجوء أي شخص يطلب المساعدة لإيجاد حل لحالته او وتقديم الخدمات الفنية والاستشارية من اجل اعداد وتنفيذ تشريعات الجنسية الخاصة بمعالجة مشكلة انعدام الجنسية، لأن من واجب كل دولة ان تمنح الشخص الذي يولد في اقليمها الجنسية بحكم القانون وبالشروط التي يحددها قانونها.
وبشأن النزوح الداخلي فان المفوضية واستناداً الى المبادىء التوجيهية للجمعية العامة تؤكد مجدداً على توفير المساعدة الإنسانية والحماية للأشخاص النازحين داخلياً، على اساس الطلبات الخاصة التي تتلقاها من الأمين العام، او الأجهزة المختصة للأمم المتحدة، وبموافقة الدولة المعنية، مع الأخذ في الحسبان اوجه تكامل الاختصاصات والخبرات لدى المنظمات الأخرى ذات الصلة.
وفي عام 1992 وضعت الجمعية العامة معايير تتعلق برعاية المفوضية السامية للأشخاص النازحين داخلياً.. وقد تم تطوير هذه المعايير بدرجة اكبر مع مرور الوقت.
ووفرت المفوضية الحماية والمساعدة للاجئين العائدين عن طريق مراقبة عودتهم في بلد منشئهم الأصلي، وقد اقرت الجمعية العامة بذلك صراحة، فضلاً عن اقراره في الاتفاقيات الخاصة المبرمة مع الحكومات بشأن العودة الطوعية الى الوطن.
وأكدت الجمعية العامة واللجنة التنفيذية بصورة مستمرة على مدى السنين على ان الوظيفة الأساسية للمفوضية السامية، هي توفير الحماية الدولية، مع التأكيد مجددا على الطابع الإنساني وغير السياسي للمفوضية وشجعت الدول الشركاء الآخرين على ابداء التعاون الكامل مع المفوضية في مساعيها للاضطلاع بهذه الوظيفة.
جهود اردنية
السيد عثمان ريزا ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وصف الجهود الأردنية على صعيد خدمة اللاجئين المتواجدين على اراضيها بانها ممتازة، وان المفوضية تعمل بشكل مقرب جدا من الحكومة الأردنية لتقديم المساعدات والخدمات المختلفة للاجئين الأكثر فقراً وضعفا وقال اننا نعمل اضافة الى الحكومة مع شركاء اردنيين محليين من اجل تحديد هؤلاء الأشخاص وكذلك نتعاون معهم في مجال التعليم والصحة وهم وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الداخلية ومؤسسات نور الحسين ونهر الأردن والهلال الأحمر الأردني والمركز الأردني لحقوق الإنسان وجهد وميزان، وكاراتاس، كما يوجد لدينا شركاء دوليين مثل كندا واستراليا.
وأضاف.. لدينا خمس مناطق هي ميدان عملياتنا الأردن، سوريا، مصر، لبنان، والضفة الغربية وغزة، ورسالتنا تقديم العون والمساعدة للاجئين على سبيل المثال المساعدة التي قدمت لهم في منطقة الرويشد، وفي مخيم الوليد في سوريا، وطنف على الحدود السورية العراقية، وآخر مجموعة تعاملنا معها اعادة توطين الفلسطينيين النازحين من العراق في البرازيل.
دورنا فـي الأردن
الحديث للسيد ريزا - حماية اللاجئين ونفعل ذلك من خلال برنامجين متصلين وبطريقتين كي نكون فاعلين:.
نعمل بشكل مقرب جداً مع الحكومة الأردنية والعبء الأكبر يقع على عاتقها.
ومن الجانب الآخر، تقديم المساعدة للاجئين الأكثر فقراً وضعفا، لأن الحكومة الأردنية لا تستطيع مساعدتهم.
ان الفئة الأكبر التي نقدم لها المساعدة هم الجالية العراقية في الأردن ونعمل مع الحكومة وشركاء آخرين ذكرنا بعضهم سابقاً، ففي التعليم نساعد في توسعة وتطوير المدارس، ونقدم مساعدات في مجال التعليم غير الرسمي (خاص بالعراقيين) لأن هناك سنوات فاتت الأبناء في الدراسة، فنقوم بتعويضها تساعدنا منظمة كوست كوب وموقعها في لندن اما العاملون فيها هم أردنيون.
ونساعد الحكومة الأردنية لمساعدة العراقيين نظراً لظروفهم الاقتصادية التي ساءت مؤخرا والعراقيون ليس لديهم الثقة للرجوع الى العراق ونقوم باعادة توطين اعداد من العراقيين بمشاركة الحكومة الأردنية (معظمهم) في الولايات المتحدة ونتعاون مع وزارة الداخلية لتسهيل اجراءات المغادرة، ولا زالت الحكومة الأردنية تحثنا على ايجاد حلول دائمة للاجئين ونحن نعتبر هذا المطلب حقا مشروعا لذا نقوم بما يلي:
العودة الطوعية
التوطين في الخارج يحتاج الى عدة عوامل كالقدرة على الانسجام مع المجتمعات الغربية، وعدم معرفة اللغة وقضايا اخرى ويحجم عنها اللاجئون.
الوضع الحالي في العراق لا يسمح لهم بالرجوع الى وطنهم.
الاستمرار في محاولات توطنيهم لدى دولة ثالثة.
ارقام العائدين لبلدهم، وأرقام اعادة التوطين قليلة جداً ولا تسهم في حل مشاكلهم.
ويتابع ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قائلاً.. نعتمد عدة خطوات في ايجاد الحلول للعراقيين منها.. الدراسات التي يقوم بها اشخاص من كندا واستراليا، من اجل التسجيل واعطاء معلومات عنهم، وتجديد شهادات ملتمس اللجوء، وتقوم المفوضية بالتدخل نيابة عنهم اذا وقعوا في مشاكل، علماً بان شهادة المفوضية لا تعتبر تصريح عمل او اذن في الإقامة اما اولئك الذين يعانون من مشاكل صحية او تعليمية او قانونية فاننا نحولهم على شركائنا، ولدينا طاقم مختص في المفوضية عددهم 150 موظفاً منهم 120 اردنياً وهم مؤهلون مع ذلك فاننا نواجه بعض الصعوبات في عملنا.
وبالنسبة للأوضاع الصحية يقول السيد ريزا وقعنا اتفاقية مع الحومة الأردنية 2007- 2008 تركز على تقديم المساعدات لمراكز الرعاية الأولية كالأجهزة والأدوية، ولدينا اتفاقيات مع الهلال الأحمر الأردني والحالات الأكثر حاجة للخدمات الطبية نحولها الى الكارتاس وفق الاتفاقية الموقعة معهم.
ومن المشاكل التي نعاني منها مسألة الأمراض المكلفة مثل السكري والسرطان والكلى. وهذه الحالات لا تشملها اتفاقية التحويل، ومن المشاكل ايضا ان اللاجئين لا يعيشوا في مخيمات لأنهم يعيشون في مناطق متمدنة، ولا نعرف عدد المراجعين ولا سجلات لهم في المدن وكما هو معروف ليس لدينا ارقام عن إعداد العراقيين المرضى في الأردن لكن العدد الرسمي يترواح بين 450-500 عراقي، وكون هؤلاء لا يقطنون في مخيمات فاننا لسنا في موقع ان نعمل احصاء لهم.
وأشاد السيد ريزا بدور سمر الأمير زيد بن رعد في الأمم المتحدة لما يقوم به من دور يسهل عملنا في المفوضية كما اشاد بدور مركز اللآجئيين والنازحين التابع لجامعة اليرموك والدراسات التي يقوم فيها تجاه العراقيين في الأردن.
ويلخص السيد عثمان ريزا الأهداف قائلاً بالنظر الى الأهداف الكبيرة الملقاة على المصادر الوطنية الأردنية بمختلف انواعها بسبب استضافة لعدد كبير من العراقيين تعمل المفوضية السامية لدعم جهود الدولة الأردنية الإنسانية الرامية لمساعدة العراقيين المحتاجين ويعمل نظام التسجيل على تسهيل تحديد الحالات الأكثر تضرراً وهي الحالات المستهدفة بالمعونة والدعم بما في ذلك اعادة التوطين كما تتعاون المفوضية بشكل قوي مع شركاء محليين على منع ومواجهة مقاومة العنف الجنسي والعنف الناجم عن الجنس مثل ضرب الزوج لزوجته وقد زادات المفوضية ورفعت انشطتها عبر زيارات ميدانية وبيتية للتجمعات السكانية بشكل مباشر، وتعمل على دعم وتفعيل دور المراكز الجهوية (اندية جمعيات) المنظمات غير الحكومة النشطة بالمناطق والأحياء والأطراف وتعمل على جلب ومشاركة شركاء محليين ودوليين.
وتعتبر الشراكة منهجاً جوهرياً للوصول الى الأهداف الواردة أعلاه، فبالإضافة الى الشراكة مع منظمات المجتمع المدني المحلية وتقوية شبكاتها خدمة للإهالي، فان المفوضية السامية منغمسة في ايجاد كادر مهتم ببرامجها في المناطق الريفية بما يتضمنه ذلك من تدريب وبناء قدرات وتنسيق انساني مع منظمات امم متحدة (منظمة الصحة، الأنروا، يونسيف، الغذاء، والمنظمات غير الحكومة NGO S) كما تتعاون مع الجهات الحكومية وبالأخص وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالإضافة الى وزارة الداخلية بالنسبة للتعاون مع المنظمات غير الحكومية.
ومن منظمات المجتمع المدني الوطنية تتعاون المفوضية مع الأتحاد النسائي الأردني وجمعية الكارتاس في الأردن وميزان والهلال الأحمر الأردني / المركز الوطني لحقوق الإنسان والتحالف الوطني الأردني لمقاومة المجاعة.
اما على المستوى الدولي فتتعاون المفوضية مع منظمة كير الأسترالية وانقاذ الطفل الأمريكية، منظمة الرحمة الأمريكية، بيوت المسنين الأيطالية، الوكالة الكاثولوكية الدولية للمهاجرين السويسرية، منظمة التقصي والبحث الإنساني الإنجليزية(المنظمة الدولية للعون والتطوير الأمريكية وتلك المختصة بالشرق الأوسط / المساعدات الدولية الأمريكية، التعاون والتطوير اليابانية (نيبون) تجمع منظمات العون الطبي الأمريكية.
فعاليات وأنشطة
في ذكرى (بافاروتي) استضافت مدة البتراء الأثرية العتيقة فعالية الأوركسترا الخيري في ذكرى (لوسيانو بافاروتي) في 11-12/ اكتوبر وكانت الفعالية برعاية وتنظيم الأميرة هيا بنت الحسين وزوجة الفنان الراحل (نيكوليتا منتوفاني) رصد ريعها للأعمال الإنسانية في افغانستان وتطوير وخدمة منطقة البتراء ككنز وطني كونها من عجائب الدنيا السبع.
عقد ورشة تخطيط برامج عقدت بين الثاني والرابع من نوفمبر الحالي برعاية المفوضية نوقشت فيها من قبل وكالات نشطة (NGOS) اولويات العام 2009، وسوف تكون هذه النقاشات قاعدة معلوماتية لوضع اطر العمل لتلك المنظمات في مشاريع برامجها لعام 2009.
ورشة عمل الرسميين أردنيين
كما تبنت المفوضية ورشة عمل في العقبة لمدة اربعة ايام لمسئولين حكوميين مطلع اكتوبر تحت عنوان اهداف مشتركة وتعاون مستقبلي في قضايا اللآجئين تضمنت الحوارات إعلان (95) حول اللاجئين بإبعاده القانونية (البدون) والتوقيف والاعتقال، الإقصاء وإعادة التوطين والتسجيل، الإحصاءات حتى 28/10/2008 وقد وثقت المفوضية السامية 54 الف و 516 حالة فردية يشكل العراقيون فيها الأغلبية في الوقت الذي تقدم فيها المفوضية السامية المساعدات الى جنسيات اخرى
وتتوزع الأرقام على الشكل التالي :
320,53 عراقي.
113 روسي
212 سوري.
193 سوداني.
88 مصري.
354 صومالي.
90 بدون.
146 جنسيات مختلفة.
516,54 المجموع.
حلول دائمة : ان الحل الوحيد الدائم لقضايا اللاجئين هو إعادة التوطين ففي عام 2007 تم تمرير وإعادة توطين 8062 شخصا في 13 دولة وفي عام 2008 وصل الإجمالي 8149 شخصا تم توطينهم في 13 دولة في الفترة ما بين 1/1/2008 ولغاية 30/10/2008.
هذا وتم استثناء اللاجئين الفلسطينيين من ولاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لأنهم يتلقون المساعدات من الأونروا التي توفر خدمات لمجموعة واحدة من اللاجئين وهم الفلسطينيون المقيمون في مناطق عملياتها، اما المفوضية السامية فهي مسئولة عن اللاجئين في بقية أنحاء العالم، ودور الأونروا فريد من نوعه من حيث انها المنظمة الوحيدة من منظمات الأمم المتحدة التي تخضع مباشرة للجمعية العامة والمستفيدين من خدماتها ينحدرون من شعب واحد.
مناطق العمليات فـي المملكة
تغطي خدمات مفوضية شؤون اللاجئين جميع أرجاء المملكة من خلال مراكز تتوزع على المحافظات كالتالي : محافظة العاصمة التي تملك 9 مراكز تتوزع كالتالي، مركز يخدم (جبل عمان، اللويبدة، الحسين، العبدلي)، مركز يخدم (الاشرفية، الوحدات، النظيف، التاج)، مركز جبل النصر، مركز ماركا، مركز سحاب وابوعلندا، مركز النزهة، مركز الهاشمي الشمالي، مركز صويلح و مركز حي نزال.
محافظة الزرقاء وتملك ثلاثة مراكز هي مركز الغويرية وحي النصر، مركز الزرقاء ومركز الزرقاء الجديدة.
باقي المراكز تتوزع على محافظة الكرك، السلط، اربد، مادبا بواقع مركز لكل محافظة.
وهناك مركز يخدم منطقة الفحيص وآخر يخدم مركز منطقة الازرق.
ويمكن تصنيف الخدمات المقدمة من المراكز سابقة الذكر حسب التالي:.
خدمات لا مركزية وهي التي تقدم في المراكز والمناطق السابقة جميعها.
خدمات مركزية وليس بالضرورة أن تكون هذه الخدمات مقدمة في المراكز والمناطق السابقة جميعها.
وتشمل الخدمات المقدمة ما يلي : توزيع الأغذية ومستلزمات النظافة، توزيع العينات غير الغذائية، التثقيف الصحي الأولي (زيادة الوعي) الدعم النفسي والاجتماعي، الزيارات المنزلية والتواصل مع اللاجئين، خدمات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، تزويد بالزي المدرسي والقرطاسية، النشاطات الرياضية والفنية والترفيهية، التدريب المهني والتدريب على النشاطات الحياتية، التعليم غير النظامي، رعاية ما قبل المدرسة، مراكز لتقديم الخدمات الصحية الأولية، الاستشارة النفسية والاجتماعية المتقدمة، عيادات طبية متنقلة، تدريب الأطباء والممرضات، التعليم غير الرسمي والتعليم المنزلي، البعثات الدراسية، خدمات للناجيات من العنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي، الاستشارة القانونية التسجيل والخدمات المقدمة للقاصرين الذين يعيشون بدون مرافق والأطفال المنفصلين عن والديهم.
أما الجهات أو المؤسسات التي تنفذ الخدمات السابقة الذكر وبالتعاون مع المفوضية فهي
برنامج التحالف الوطني لمكافحة الجوع، مؤسسة الإغاثة والتنمية الدولية، ميرسي كور، منظمة كير، مؤسسة إنقاذ الطفل، الهلال الأحمر الأردني، الهيئة الطبية الدولية، اتحاد المرأة الأردنية، مؤسسة كويست سكوب، اميديست.، الهيئة الكاثوليكية الدولية للهجرة، مراكز الرعاية الصحية الأولية الحكومية (وزارة الصحة)، ميزان، التعاون الدولي الياباني، تير دي زوم.
شركاء محليون
تأسس مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية / جامعة اليرموك بموجب قرار مجلس التعليم العالي عام 28/7/1997.
ويقوم بأجراء و تشجيع البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح التي تتفاقم يوما بعد يوما، كظاهرة عالمية تؤثر على الأرض والإنسان.
الأستاذ الدكتور احمد الشياب / مدير المركز يقول.. نقوم بتدريس مساقات تتعلق بالهجرة القسرية في الجامعة كمتطلبات اختيارية في الخطط الدراسية للطلبة وقد بدأ المركز فعليا بتدريس (مساق السكان اللاجئون والنازحون) كمتطلب اختياري لطلبة الجامعة مع بداية العام الدراسي 1997/1998.
إضافة الى تنمية الوعي والإدراك بقضايا اللجؤ والنزوح التي اصبحت تبعاتها متعددة تؤثر على البشرية جمعاء.
وكذلك إصدار النشرات والمطبوعات الخاصة بالهجرات القسرية وتبادلها مع مراكز البحث المشابهة في العالم وعقد المؤتمرات والندوات حول مختلف القضايا ذات العلاقة بقضايا اللجوء والنزوح وتدريب كوادر محلية وإقليمية عاملة في مجال رعاية اللاجئين لتكون قادرة على مجابهة الأحداث الطارئة ويعتمد المركز في تمويله بشكل رئيس على ما تخصصه له ادارة الجامعة ضمن موازنتها السنوية، اضافة الى ما تقدمه المنظمات الدولية والإقليمية من تدريبات كما تخصص عمادة البحث العملي والدراسات العليا في الجامعة موزانة سنوية خاصة لدعم بعض الأبحاث التي ينفذها المركز.
ويرتبط المركز بالعديد من مراكز البحث المشابهه منها البرنامج الأكاديمي لدراسات الهجرة القسرية في جامعة النجاح الوطنية / نابلس وجامعة الحسن الثاني / المغرب ومركز دراسات جنوب افريقيا جامعة غرب الكيب ومركز دراسات اللاجئين في جامعة اكسفورد/ المملكة المتحدة، وبرنامج الهجرة القسرية ودراسات اللاجئين في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومنظمة اليونسكو. والمركز هو عضو مؤسس لشبكة التوأمة حول الهجرة القسرية التي تشمل مراكز البحث في الجامعات المذكورة سابقاً.
كما ان للمركز علاقات قوية مع عدد من المؤسسات والهيئات والجمعيات والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، منها : المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) ووكالة الأمم المتحدة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط ومنظمة اليونسكو، ومنظمة اليونسيف ومركز دراسات اللاجئين في جامعة يورك- كندا والمركز الدولي للمعلومات حول حقوق الإنسان في شيكاغو ? الولايات المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة (ION).
كما يشارك المركز في المؤتمرات والندوات واي اجتماعات لها مساس بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية وذلك من خلال تقديم اوراق عمل متخصصة.. وفي هذا الخصوص شارك المركز حتى الآن في العديد من المؤتمرات والندوات على المستوى المحلي والعالمي.
نشاطات المركز
يعقد المركز منذ تأسيسه العديد من النشاطات والفعاليات التي تتركز في محورين:.
الأول : نشاطات دورية ثابته ومنها:
يوم اللاجىء الأفريقي/ ويعقده المركز مع نهاية حزيران من كل عام.
يوم اللاجىء والنازح / ويعقده المركز سنويا بمناسبة الإعلان العالمي لحقوق الأنسان الذي يصادف 10 كانون اول من كل عام.
وتتضمن النشاطات معارض للصور والمطبوعات المتعلقة بقضايا الهجرة القسرية اضافة الى محاضرات عن الموضوع يلقيها متخصصون وأكاديميون.
الثاني : نشاطات غير دورية حيث يتم اختيار موضوعها حسب مقتضيات تطور وضع اللاجئين والنازحين في المنطقة والعالم، و عقد المركز للآن ومنذ تأسيسه مؤتمرا واحدا و اكثر من عشرين ندوة متخصصة اضافة الى العديد من المحاضرات التي تتزامن في العادة مع مناسبات محددة.
ويصدر عن المركز المطبوعات التالية :.
اولا : نشرة قضايا اللاجئين والنازحين وهي نشرة ربعية تصدر باللغة العربية ويرفد مقالاتها باحثون ومتخصصون وأكاديميون من داخل الجامعة وخارجها وقد صدر حتى الآن 37 عددا حيث صدر عددها الأول مع نهاية عام.1995.
ثانيا: نشرة الشبكة الدولية للهجرة القسرية وهي نشرة سنوية تصدر باللغة الأنجليزية وصدر منها ثلاثة اعداد والنشرة موجودة على الموقع الإلكتروني للشبكة وهو: www.aucegypt.edu/unescounitwin ومن ابرز نشاطات للفترة الزمنية اعلاه اصدار العدد : 37 من النشرة الربعية للمركز قضايا اللاجئين والنازحين باللغة العربية بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وطباعتها بدعم من جريدة الرأي.
مشاركة مدير المركز في لقاء تشاوري حول التربية على حقوق الأنسان في جامعات الأردن والذي عقد في عمان بتاريخ 17/11/2007 مشاركة مدير المركز في الدورة المتقدمة (اللاجئون والمهاجرون والتنمية المستندة الى حقوق الأنسان) قضية تطبيق معايير حقوق الأنسان بوصفها منهجا علميا للدول والمؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة والتي عقدت في رحاب الجمعية الأمريكية بالقاهرة خلال الفترة الواقعة بين 13-23/2/2008.
مشاركة مدير المركز في حلقة الأمم المتحدة الدراسية بشأن تقديم المساعدة الى الشعب الفلسطيني والتي عقدت في عمان خلال الفترة 19-20/2/2008.
توقيع اتفاقية بين الجامعة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولتمويل مشروع دراسي متكامل عن العراقيين في الأردن متضمنا الأطر التالية :.
ولاية المفوضية السامية في الأردن:.
الإطار القانوني.
الإطار الاقتصادي.
الإطار الاجتماعي العنف المبني على اساس نوع الجنس.
المركز القانوني للمرأة اللاجئة فيما يخص الأحوال الشخصية.
المركز القانوني للطفل اللاجىء.
الهلال الأحمر الأردني
وكشريك قام الهلال الأحمر الأردني بتوقيع اتفاقية مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) في الأردن بتاريخ 1/5/2007 يقوم من خلالها الهلال الأحمر الأردني بفتح عيادة لتقديم المساعدة اللازمة مجانا لجميع العراقيين بتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
تم افتتاح العيادة بتاريخ 1/7/2007 بعد تجهيزها بالأجهزة اللازمة والضرورية للمعالجة وكذلك كادر طبي مميز من اطباء وممرضين وللعيادة القدرة على استقبال 100-150 مريضا يوميا حسب الاتفاقية ويمكن توسعتها لسعة اكبر اذا طلب ذلك عند توفر التمويل اللازم.
ويقوم الهلال الأحمر الأردني من خلال الكادر الإداري بفتح سجلات خاصة بعد التأكد من بطاقة تسجيل المفوضية او جواز السفر العراقي الجنسية حيث يتم الاحتفاظ بكافة التقارير الطبية والأوراق الثبوتية. ويقوم الكادر الأدراي بالتنسيق مع مستشفى الهلال الأحمر الأردني باستقبال المرضى العراقيين ويقدم العلاجات اللازمة. كالفحوصات المخبرية والصور االشعاعية والأدوية والعمليات الجراحية بالإضافة الى الخدمات الاجتماعية، وإذا تعذر استقبال بعض المرضى في مستشفى الهلال الأحمر الأردني بسبب خصوصية الأمراض التي يعانون منها فانه يتم تحويلهم الى المستشفيات المحلية صاحبة الاختصاص ويقوم الكادر الأدراي بالتنسيق بين هذه الجهات ومتابعة الإجراءات المالية والإدارية.
ملخص عن الشراكة بين المركز الوطني لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
انطلاقاً من أهداف المركز الوطني لحقوق الإنسان في حماية حقوق الإنسان والمقيمين على أرضه من عمال وضيوف ولاجئين وقع المركز اتفاقاً للشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين منذ عام 2004 وما زالت هذه الشراكة قائمة حتى نهاية هذا العام مع إمكانية تجديدها لسنة أخرى. وعلى الرغم من أن جل الاهتمام ينصب على العراقيين إن هناك بضع آلاف من اللاجئين الآخرين.
وقدم تم في إطار هذه الشراكة تنفيذ (5) خمس دورات تدريبية من قبل المركز هي:-
دورة تدريب مدربين بمجال قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان لموظفي المركز الوطني لحقوق الإنسان.
دورة تدريبية حول قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان للموظفين الحكوميين والقضاة وعددها (11)دورة.
دورة تدريبية حول قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان لمنظمات غير الحكومية وعددها (3) دورة.
دورة تدريب مدربين حول قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان للمنظمات غير الحكومية وعددها (2).
دورتا إنعاش معلومات للحاصلين على دورات اللاجئين.
كما تم إصدار دراستين في إطار الشراكة الأولى، حول احتجاز اللاجئين وطالبي اللجوء في الأردن، والثانية حول الإطار القانوني للجوء في الأردن.
كما تم عقد ندوة متخصصة حول هذا الإطار القانوني، كما تم كذلك وضع إصدار خاص حول البرنامج التدريبي لقضايا اللاجئين وحقوق الإنسان.
وقد تم تنفيذ كافة هذه الأنشطة من قبل المركز الوطني لحقوق الإنسان كما أسلفت، بينما قامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتوفير التمويل اللازم لها. ويعتبر التعاون ما بين المركز والمفوضية نموذجاً ناجحاً للشراكات الفعالة في خدمة قضايا حقوق الإنسان بعامة وحقوق اللاجئين خاصة.
وزارة التخطيط
انطلاقا من حرص جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله على تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء العراقيين من وكذلك روابط الإخاء التي تجمع شعبيّ وقيادتيّ المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق، وفي إطار علاقات الجوار المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، تلتزم الحكومة الأردنية بتقديم الدعم بكافة أشكاله للأشقاء العراقيين في الأردن وذلك بالرغم من الأعباء التي ترتبت على البنية التحتية والموازنة.
ولمساعدة الأردن في تحمل هذه الأعباء، فقد أبدت الدول والمنظمات والهيئات الدولية رغبتها في تقديم الدعم للحكومة الأردنية لإعانتها على توفير التعليم والرعاية الصحية والمياه ودعم البنية التحتية، ومواجهة مختلف الاحتياجات اللازمة لمواجهة النتائج الناجمة عن تواجد العراقيين.
* وفي هذا الإطار وقعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي ممثلة عن الحكومة الأردنية عددا من الاتفاقيات مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئينUNHCR بهدف توفير الدعم المطلوب في عدد من القطاعات التي تضم المياه والصحة، لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة لتقديم الخدمات المطلوبة للأشقاء العراقيين.
* قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ عام 2007 مساعدات ومنح لدعم قطاعات الصحة والتعليم والصحة بقيمة إجمالية حوالي 8,30 مليون دولار أمريكي، وذلك ضمن برنامج المساعدات العاجلة للمفوضية السامية لدعم الحكومة الأردنية في توفير الخدمات المطلوبة للأشقاء العراقيين في المملكة.