مع عبد الله الاول مسيرة امة في حياة ملك

اعداد : محمد عيسى العدوان

مركز الرأي للدراسات

مدير عام مركز التوثيق الملكي الاردني الهاشمي

8/2010

مع بداية اعلان الثورة العربية الكبرى كان الأردنيون رواد هذه الثورة . فقد شهدت ارض الأردن معارك التحرير. وقد سطر الأردنيون تحت القيادة الهاشمية أروع المعاني في التحرر وبذل الغالي والنفيس، فاستطاعوا تحرير أرضهم وارض الشام .

ونظرا للمكانة الرفيعه التي يحملها الاردنيون للعائلة الهاشمية فقد وصل الامير عبدالله بن الحسين ألى معان قادما من المدينه المنوره ليؤسس امارة شرقي الاردن في عام 1920

وفي 11 نيسان 1921 تأسست أول حكومة أردنية برئاسة رشيد طليع والتي كانت في حقيقة الأمر حكومة عربية أكثر منها أردنية لإيمان الأمير عبدالله العميق بالقومية العربية سبيلا للتحرر والاستقلال.

وكنتيجه للجهود المخلصة للقياده الهاشمية الممثله بألامير عبدالله فقد اثمرت بقرار أستثناء الاردن رسميا من وعد بلفور . واعتراف بريطانيا الرسمي بأستقلال أمارة شرق ألاردن . والتسليم بالقيادة الهاشمية عليها في عام 1923.

وأستكمالا لبناء الدوله الاردنيه فقد تم تأسيس نواة الجيش العربي الاردني تحت قيادة الكولونيل فريدرك بيك كمرحلة أولى .

وفي عام 1924 وأيمانا وتسليما بالقياده الهاشميه على المستوى العربي وألاسلامي فقد بايع العرب والمسلمون الملك الحسين بن علي ملكاً للعرب وخليفه للمسلمين استناداً الى الشرعيه العربيه والسياسيه التي يتمتع بها الهاشميون، وفي الذاكره فإن جلالته بويع سنة 1916وليس في العام 1924 .

أن النضوج السياسي للاردنيين اتضح من خلال البدايه المبكره لتأسيس الاحزاب السياسيه حيث تأسس حزب الشعب الاردني في عام 1927 برئاسة هاشم خير وعوضية كل من نائب الرئيس شمس الدين سامي المعتمد طاهر الجقة ، سكرتير عام نظمي عبد الهادي امين الصندوق المحاسب طارق سليمان.

أن عمق البصيره السياسية والرؤية الاستراتيجيه للامير عبدالله أدت الى توقيع المعاهدة الاردنية – البريطانية ألاولى في القدس حرصا على أستقرار الاماره وتمتين الكيان الاردني من القيام بدوره القومي وتبعه صك أول دستور في تاريخ الاردن سمي بالقانون الاساسي لشرق الاردن لعام 1928

وتاسست ديموقراطية هي من اوئل الديموقراطيات في العالم العربي بافتتاح المجلس التشريعي الاول عام 1929. والتي ذكرها غاندي في خطابه الشهير بالبرلمان الهندي عندما قال" هنالك في اقصى الارض دولة صغيرة تمارس الديموقراطية منهج حياة انها الاردن"..

غاب عن سماء عالمنا العربي وألاسلامي المنقذ الاعظم وملك العرب الشريف الحسين بن علي ألذي توفي في عمان ونقل جثمانه الطاهر ليدفن في ساحة الحرم القدسي الشريف الذي خسر عرشه من اجل تبقى اولي القبلتين القدس الشريف عربية .

وفي 14/11/1935 ولد الامير الحسين بن طلال .

أن الفكر السياسي بعيد المدى للامير عبدالله , جعلته يتقدم بمقترحات سياسيه لحل القضيه الفلسطينيه من البدايه وقبل أن تتفاقم وتصل الى نقطة اللاعوده السياسية في الاعوام من 1936-1938.

ظهرت أتجاهات السعي نحو التقارب وتحقيق اليات التضامن العربي في فكر الملك المؤسس عبدالله الاول من خلال مساهمته الفعالة في التوقيع على ميثاق أنشاء الجامعه العربيه في القاهره في عام 1944

ولأن التحرر لا يكون إلا بالاستقلال الكامل ،فقد ناضل الأردن لنيلة و تحقق ذلك في 25 - 5- 1946، وأعلنت إمارة شرق الأردن مملكة وسميت المملكة الأردنية الهاشمية ونصب الأمير عبدالله ملكا عليها ،وصدر الدستور الاردني الذي أرسى مواده جلالة الملك طلال بن عبدالله فجاءت مواده متقدمة في مجال الحقوق المختلفة كما نص على إقامة برلمان يتكون من مجلسين الأعيان والنواب وجرت بعد ذلك الإنتخابات برلمانية.

واثر صدور قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وأخرى عربية في عام 1947 , وبعد انسحاب القوات البريطانية من فلسطين وإعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948 ،دخل الأردن رغم إمكانياته المتواضعة الحرب إلى جانب الدول العربية ، واستطاع أن يحافظ على القدس وعلى جزء كبير من أراضى الضفة الغربية من الضياع ، وسطر جنود الجيش العربي أروع الملاحم للحفاظ على القدس , شهداء ودماءاً زكية وسطّر الأردن أنبل ما تكون نصرة الشقيق لشقيقة عبر استقباله لآلاف اللاجئين الفلسطينيين.

وحتى لا تبقى الضفة الغربية في فراغ سياسي يستغله الإسرائيليون ،وبناءا على رغبة ملحة من الشعب الفلسطيني ،أعلنت الوحدة الأردنية الفلسطينية بعد مؤتمرات أريحا ونابلس والخليل التي جمعت الزعماء الفلسطينيين الذين طالبوا الملك عبدالله بان يقبل توحيدهم مع الاردن للحفاظ على ماتبقى من فلسطين وكان ذلك عام 1950 ونزولا عند الارادة الحره لابناء شعب فلسطين التي تلاقت مع الطموح الاردني نحو الوحده بين الضفتين فقد اصدر مجلس النواب الثاني قرارا تاريخيا بالموافقه على رجاء الاهل في الضفه الغربيه لوحدة الضفتين. وقد أستطاع الملك عبدالله الاول أقناع البريطانيين بجدوى الوحده وأهميتها لامر الذي تنتج عنه أعتراف بريطانيا بأجراء وحدة الضفتين.

الا ان مقررات مؤتمر غزة كانت عثرة كبيرة في تفكك التأئيد للوحدة حيث قررالغزيون الأنفصال عن الضفة الغربية وبناء كيانا صغير خاص بهم ، ولكن الرد عليهم جاء سريعا من مؤتمر أريحا الذي تبنى وحدة الضفتين وعدم الإعتراف بالكيان الغزي المصطنع .

. وفي العام التالي وبالتحديد يوم 20/7/1951 امتدت يد الغدر وفي مؤامرة دنيئة إلى صانع فكر الدولة الأردنية وباني استقلالها وحامل هم الأمة العربية في الوحدة والأستقلال وباني انجح وحدة عربية الملك عبدالله الأول أثناء دخوله بوابة المسجد الأقصى لصلاة يوم الجمعة وفجع الاردنيين والعرب بأستشهاد الملك المؤسس في باحة الاقصى التي أحب والتي ناضل من اجلها طوال سنوات عمره لتبقى عربية الهوى وكان له ما اردا اذ استشهد والعلم العربي الاردني علم الثورة العربية يرفرف فوق أسوار مدينة القدس .

توثيق لأهم الاحداث في فترة حكم الجد المؤسس منذ 1921-1951

عهد الامارة

سنة (1920م):

- وصل الأمير عبد الله إلى معان، بتاريخ 21 تشرين الأول 1920م، قادماً من المدينة المنورة. وقد استقبل من أهالي معان وباديتها وأحرار العرب بكل محبة وحماس ومن معان أخذ يراسل الشخصيات الوطنية في الأردن وفي سوريا فوفد اليه عدد كبير منهم لاستقباله وعلى رأسهم شيوخ العشائر الأردنية حيث تم الترحيب به باسم أهالي شرق الأردن وبلاد الشام واستجابة لمقررات مؤتمر ام قيس والرغبة السورية بالتخلص من الأستعمار ونيل الأستقلال .

سنة (1921م) :

- جاء سمو الأمير عبد الله إلى عمان، فوصل إليها في 12 آذار 1921م، استجابة لنداءات زعماء البلاد الذين استقبلوه ورحبوا به باسم أهالي شرقي الأردن وفي هذا التاريخ بدأت الحقبة الزمنية لعهد إمارة شرقي الأردن.

- كلف سمو الأمير عبد الله السيد "رشيد طليع" بتأليف أول وزارة أردنية في عهد الإمارة، وكان مجلس الوزراء يدعى مجلس المشاورين، وكان رشيد بك طليع يسمى الكاتب الإداري ورئيس مجلس المشاورين ووكيل مشاور الداخلية.

- تقديم استقالة رشيد طليع نتيجة للصعاب التي واجهتها الحكومة، وكان أهمها عصيان الكورة، وقد أخفقت القوة العسكرية التي أرسلتها الحكومة ومنيت بالهزيمة، بالإضافة إلى المصاعب المالية.

- عُقد مؤتمر القاهرة برئاسة وزير المستعمرات البريطاني "ونستون تشرشل" للنظر في تسوية ثابتة في منطقة النفوذ البريطاني برضى القوى السياسية العربية.

- اتصل تشرشل وزير المستعمرات البريطانية بالأمير عبد الله من القاهرة، وأبلغه رغبته في الاجتماع به في القدس في آذار 1921، واجتمعا،

وكانت نتيجة المحادثات ما يلي:

1- تؤسس في شرقي الأردن حكومة وطنية برئاسة الأمير عبد الله.

2- تكون هذه الحكومة مستقلة استقلالاً تاماً.

3- تساعد بريطانيا هذه الحكومة مادياً.

4- يتعهد الأمير عبد لله بمنع الاعتداءات من شرقي الأردن على سوريا وفلسطين.

سنة (1922م) :

- قام سمو الأمير عبد الله يرافقه رئيس المستشارين السيد علي رضا الركابي- بزيارة بريطانيا لإجراء مباحثات للحصول على استقلال شرقي الأردن، وقد نجحت هذه المباحثات، وظهر أثرها في السنة التالية.

- أدرك سمو الأمير عبد الله منذ البداية الخطر الصهيوني،وأنقذ الأردن من الوقوع في شرك وعد بلفور.

- قام الركابي بإخماد عصيان الكورة، ، وقد توطّدت سلطة الحكومة في جميع أنحاء البلاد.

- هجوم الوهابيين على أراضي شرقي الأردن.

- إقرار صك الانتداب على الأردن وفلسطين.

سنة (1923م) :

- استقالة وزارة الركابي الأولى، وتأليف مظهر أرسلان وزارته الثانية.

- تقسيم شرقي الأردن إلى (6) مقاطعات، هي: عمان، الكرك، مأدبا، السلط، جرش، إربد.

- تأليف لجنة أهلية في 1\\3\\1923م لوضع قانون للمجلس النيابي.

- تأليف مجمع علمي في 17\\7\\1923م لإحياء الآثار القومية ورفع منار المعارف العربية، وتعيين الشيخ سعيد الكرمي رئيساً لهذا المجمع.

- تم تأسيس مجلس شورى في 1 نيسان 1923.

- تألفت وزارة جديدة برئاسة حسن خالد أبو الهدى، واستبدل اسم مجلس الوكلاء باسم مجلس النظار.

- القضاء على حركة البلقاء بقيادة الشيخ سلطان العدوان.

في السابع من أيلول في 1923م. صدر قانون بإنشاء دائرة الآثار.

- صدرت إرادة أميرية بتبديل لقب رئيس المستشارين بلقب رئيس مجلس الوكلاء، ولقب قاضي القضاة بوكيل الأمور الشرعية، والمستشار المالي بوكيل الأمور المالية، والمستشار القضائي بوكيل الأمور العدلية.

- عقد مؤتمر الكويت لحل خلافات الحدود بين السعودية من جهة، وبين الحجاز والعراق وشرقي الأردن.من جهة اخرى.

- اعترفت بريطانيا رسمياً باستقلال الإمارة الأردنية وذلك يوم 25 أيار 1923م الذي أصبح منذ ذلك التاريخ (يوم استقلال) في عهد وزارة مظهر أرسلان.

سنة (1924م) :

- زيارة الشريف حسين بن علي لشرقي الأردن حيث (وصل العقبة في 9 كانون الثاني 1924).

- مبايعة الملك الحسين بن على بالخلافة من قبل أهل شرقي الأردن.

- صدور الإرادة الأميرية بالعفو العام عن كل من اشترك في حركة البلقاء.

سنة (1925م) :

- انضمام منطقة العقبة ومعان إلى الإمارة، بعد أن كانت تابعة للحجازوالتي كانت ما تزال تحت حكم الهاشميين، وذلك يوم 25 حزيران 1925.

- عقد معاهدة "جدة" بشأن الحدود النجدية الأردنية.

سنة (1926م) :

- إخماد الاضطرابات التي حصلت في وادي موسى.

- إنشاء قوة الحدود بتاريخ 1 نيسان 1926م.تأسيس أول مجلس تنفيذي برئاسة حسن خالد ابو الهدى.

- فصلت الحكومة الشوبك عن حاكمية وادي موسى في 8 آب 1926.

سنة (1927م):

- وقع حسن خالد أبو الهدى رئيس النظار امتياز شركة الكهرباء في 5 آذار 1927م.

- حدوث زلزال في 11 تموز 1927.

- تأسيس حزب الشعب الأردني وهو أول الأحزاب السياسية.في الأردن في آذار 1927م.

- تأسيس دائرة الأراضي والمساحة.

- صدر النظام الجديد للتشكيلات الإدارية في 19 تشرين الأول 1927.

سنة (1928م):

- توقيع المعاهدة الأردنية البريطانية الأولى في مدينة القدس زمن وزارة حسن أبو الهدى، وذلك في 20 شباط 1928م.

- انعقاد المؤتمر الوطني في عمان.

- نشر القانون الأساسي (الدستور) لشرقي الأردن زمن وزارة حسن أبو الهدى الثانية، وذلك في 16 نيسان 1928م.

- عقد اتفاق فلسطين وشرق الأردن، الذي أجاز مرور البضائع الأردنية عبر الأراضي الفلسطينية.

- عقد المعاهدة الأردنية البريطانية التي أسفرت عن قيام مؤسسات دستورية تضمنها القانون الأساسي الأردني الصادرة في 16 نيسان 1928م.

سنة (1929م) :

- تم افتتاح أول مجلس تشريعي أردني في 2 نيسان 1929.

- تأسيس حزب اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني في 10 نيسان 1929.

سنة (1930م) :

- غزت أسراب الجراد شرقي الأردن وفلسطين.

- عقد المؤتمر الوطني الثالث في مدينة إربد يوم 25 أيار 1930م.

- تأسيس الحزب الحر المعتدل بتاريخ 24 حزيران 1930م.

سنة (1931م) :

- صدر قرار المجلس التشريعي الأول.

- ألف الشيخ عبد الله سراج الوزارة الأولى، ومعه خمسة وزراء، واستمر في الحكم نحو 3 سنوات.

- إنشاء قوة البادية الأردنية بقيادة الزعيم "كلوب".

- توقيع اتفاقية منحت بموجبها شركة بترول العراق حق امتياز مد أنابيب في أراضي شرقي الأردن لمدة 75 عاماً.

- عقدت معاهدة بين إمارة شرقي الأردن والعراق، واعترفت الحكومتان بموجبها بعضهما ببعض.

سنة (1932م) :

- تم اكتشاف هيكل الزهرة (فينوس) الذي حول إلى كنيسة بيزنطية منذ القرن الرابع بعد الميلاد.

- تم انعقاد المؤتمر الوطني الرابع في 15 آذار 1932م.

سنة (1933م) :

- تأليف إبراهيم هاشم وزارته الأولى.

- تم تأسيس حزب التضامن الأردني في 24 آذار 1933.

- إنشاء علاقات ودية واعتراف متبادل مع السعودية بتاريخ 21 كانون أول 1933.

- أحدثت الحكومة وظيفة مفتش إداري في 18 تشرين الثاني 1933.

سنة (1934م) :

- احتج سمو الأمير لدى المندوب السامي البريطاني بسبب تدفق اليهود على فلسطين.

سنة (1935م) :

- بذلت جهود إسلامية لإعادة تسيير الخط الحديدي الحجازي.

- سنت الحكومة في 18 تشرين الثاني قانون مرتبات التقاعد والمعزولية لجميع الموظفين الذين خدموا في حكومة شرقي الأردن.

- إصدار قانون الدفاع عن شرق الأردن لسنة 1935م.

- شرعت الحكومة الأردنية في مباحثات تمهيدية مع الحكومة السورية لإعادة النظر في الاتفاقية الجمركية المعقودة بين البلدين في سنة 1923م.

- إصدار الحكومة الأردنية تعليماتها بشأن التحاق الأردنيين بمدرسة حقوق القدس.

سنة (1936م) :

- قيام سمو الأمير سعود بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية وسمو أمير الكويت بزيارة لشرقي الأردن والاجتماع مع سمو الامير عبدالله بن الحسين.

- صدر قانون محاكم العشائر.

- وافقت الحكومة البريطانية على تأسيس قوة البادية الميكانيكية.

- عقد شيوخ شرقي الأردن في قرية أم العمد مؤتمرا، وقدمت اللجنة التنفيذية لذلك المؤتمر مذكرة لوزارة الخارجية البريطانية ومذكرة أخرى لسمو الأمير، ندد فيهما المؤتمر بوسائل العنف

التي تلجأ إليها حكومة الانتداب بسياستها الخاطئة.

- صدر قانون الأسرة المالكة الذي عين شروط ولاية العهد في 25 نيسان 1937م.

سنة (1937م) :

- اشترك وفد شعبي أردني في مؤتمر بلودان في 8 أيلول 1937م.

- تأسيس حزب الإخاء الأردني.

سنة (1938م) :

- ألف توفيق أبو الهدى وزارته الأولى.

- تقدم الأمير عبد الله للجنة الفنية للتقسيم بمقترحات لحل القضية الفلسطينية.

سنة (1939م) :

- حضور وفد أردني برئاسة توفيق باشا أبو الهدى إلى مؤتمر لندن لمناقشةالقضية الفلسطينية.

- تعديل القانون الأساسي بحيث أصبح الأمير بمقتضى هذا التعديل القائد الأعلى للقوات العسكرية.

- تعديل المعاهدة الأردنية البريطانية لمصلحة إمارة شرق الأردن.

- صدر نظام المعارف رقم 2 لعام 1939م.

- تسلم الجنرال "كلوب" رئاسة أركان الجيش العربي، وبلغ عدد منتسبيه 600 ضابط وجندي.

سنة (1940م) :

- التعديل الوزاري في وزارة توفيق أبو الهدى الثانية بسبب وفاة عبد الله النمر وزيرالمالية، وذلك في 9 آذار 1940.

- تأليف توفيق باشا أبو الهدى وزارته الثالثة في 25 أيلول 1940.

- أنشئت أول وزارة للمعارف في 25 أيلول 1940.

سنة (1941م) :

- الامير عبد الله يدعوة إلى مشروع سوريا الكبرى الذي يهدف الى توحيد سوريا ولبنان والأردن والعراق تحد قيادته وحل مشكلة فلسطين ومنح اليهود حكما ذاتيا ضمن الدولة الفلسطينية .

- إعلان بيان يندد فيه : "بفتنة العراق، 16 أيار 1941".

- قرر مجلس الوزراء في 25 آب 1941 إعطاء علاوة غلاء معيشة إلى جميع موظفي الحكومة.

سنة (1942م) :

- التعديل الأول على وزارة توفيق أبو الهدى الرابعة، على إثر استقالة عبد الله باشا كليب الشريدة وزير التجارة ووزير الزارعة .

- التعديل الثاني على الوزارة نفسها عندما استقال سمير باشا الرفاعي.

سنة (1943م) :

- دعا الأمير عبد الله إلى مؤتمر وطني في عمان لمناقشة مشروع سوريا الكبرى.

- الامير عبد الله يسعي لدى بريطانيا للحصول على الاستقلال.

سنة (1944م) :

- تأليف حزب اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأردني.

- أرسل سمو الأمير عبد الله برقية للمستر "روزفلت" يلفت نظره إلى موقف الكونغرس الأمريكي الموالي لليهود.

- السيد سمير باشا الرفاعي يألف وزارته الأولى.

سنة (1945م) :

- الامير عبد الله يوقع عن الأردن على ميثاق انشاء الجامعة العربية.

- صدر نظام خاص بالمدارس الخاصة، هو نظام المعارف لسنة 1945 رقم1.

عهد المملكة:

سنة (1946م) :

- الامير عبدالله يحصل للاردن على الاستقلال الكامل والتام بعد محادثات شاقة على مدى السنوات الاربعة الماضية .

- تم إعلان قيام المملكة الأردنية الهاشمية، والمناداة بالأمير عبد الله ملكاً دستورياً على البلاد، حيث بويع ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية، مؤسس اول ملك للدولة الاردنية الحديثة.

وأصبح الأردن إحدى دول الجامعة العربية المستقلة.

- اشتراك الأردن في مؤتمر أنشاص في 27 أيار 1946.والذي ركز على موضوع قضية فلسطين وعروبتها وأعتبارها قلب العالم العربي .

- اشتراك الأردن في مؤتمر بلودان خلال الفترة 8-12 حزيران 1946ومثل الأردن ابراهيم هاشم ومحمد الشريقي واتخذ المؤتمر عدة قرارات من اهمها تصميم العرب على التدخل المباشر للمحافظة على حقوق العربي في فلسطين .

سنة (1947م) :

- أحدثت وزارة باسم "وزارة التموين" وقد عهد بمهامها إلى عمر مطر.

- عقد معاهدة تحالف مع العراق في 14\\4\\1947م.

- انتخاب مجلس النواب الأردني الأول في 20\\10\\1947م.

- تأليف مجلس الأعيان الأول في 20\\10\\1947م.

- رخصت الحكومة بتاريخ 7 أيار 1947 لحزبين سياسيين،

هما حزب النهضة العربية، وحزب الشعب الأردني.

- تشكيل أول كتيبة مدفعية (كتيبة مدفعية الميدان الأولى) بثمانية

مدافع عيار 25 رطلاً وفئة هاوترز عيار 17 رطلاً مقاومة للدروع.

سنة (1948م) :

- عقد مؤتمر فلسطيني في عمان برئاسة الشيخ سليمان التاجي الفاروقي، وضم وجهاء وزعماء فلسطين للنظر في احوال الشعب الفلسطيني..

- عقد مؤتمر أريحا، ضم وجهاء من القدس والخليل وبيت لحم ورام الله والأقضية التابعة لها، بالإضافة إلى نخبة من وجهاء النازحين عن مدن فلسطين الأخرى كاللد والرملة وغيرهما، وترأس المؤتمر الشيخ محمدعلي الجعبري، واتخذ عدة قرارات كان أهمها:

1- المناداة بالوحدة الفلسطينية – الأردنية واعتبار فلسطين وحدة لا تتجزأ.

2- يجب توحيد فلسطين مع الأردن مقدمة لوحدة عربية شاملة.

3- يبايع المؤتمر جلالة الملك عبد لله ملكاً على فلسطين كلها.

- اشتراك الأردن في حرب فلسطين 1948 بامر مباشر من الملك عبد الله بن الحسين..

- صدر أمر تشكيل كتيبة المشاة الثامنة، وشكلت الكتائب: السابعة، والتاسعة والعاشرة.

- عقد مؤتمر نابلس للغاية نفسها التي عقد من أجلها مؤتمر أريحا وتمت المناداة بالملك المؤسس ملكا على الضفتين .

سنة (1949م) :

- تشكيل وفد من العسكريين للسفر إلى جزيرة رودس لإجراء المفاوضات برئاسة أحمد صدقي الجندي.

- التوقيع على اتفاقية الهدنة مع الدولة العبرية "إسرائيل".

- أحدثت وزارة جديدة باسم "وزارة اللاجئين" وعين السيد راغب النشاشيبي وزيراً لها، ولكن

هذه الوزارة ألغيت في 12\\1\\1950م وعين السيد النشاشيبي وزيراً للدولة.

سنة (1950م) :

- تأليف السيد سعيد باشا المفتي وزارته الأولى.

- قرار مجلس الأمة الممثل للضفتين وتأييده الوحدة التامة بين ضفتي الأردن الشرقية والغربية في 24 نيسان 1950.

سنة (1951م) :

- فجعت البلاد باستشهاد مؤسس المملكة المغفور له الملك عبد الله بن الحسين في مدينة القدس أثناء صلاة الجمعة.

- اتخاذ مجلس الوزراء قراراً بتعيين الأمير نايف بن عبد الله وصياً على العرش ، في أثناء غياب شقيقة الأكبر ولي العهد الأمير طلال مع المناداة بالأمير طلال ملكاً دستورياً على البلاد، وبالأمير الحسين بن طلال ولياً للعهد.