أجوبة ملكية شفافة ومعبرة

08/09/2012

مركز الرأي للدراسات

اعداد : حسني عايش

ايلول 2012

فيما يلي خلاصة للأجوبة الملكية الشفافة والمعبرة عن الأسئلة التي طرحها على جلالته الإعلامي الأمريكي الشهير شارلي روز لصالح شبكة التلفزة الأمريكية PBS ونُشرت في الصحف الأردنية في 9/8/2012:

1- يجب التوصل إلى حل سياسي في سورية، لكن نزعة الصراع تغيرت داخلياً على أرض الواقع.

2- ما يقلقني هو أنه كلما طال بنا الزمن ونحن نسعى إلى حل سياسي تتزايد الفوضى ويمكن أن تؤدي بسورية الى الهاوية.

2- الهاوية هي الحرب الأهلية.

3- نريد انتقالاً سلمياً للسلطة.

5- من المهم جداً أن تمد المعارضة يدها إلى العلويين.

6- إن فقدان سورية ضربة كبيرة لإيران وحزب الله من الناحية الاستراتيجية.

7- بشار متمسك بموقفه والمسألة ليست مسألة فرد بل النظام وكيف يعمل.

8- إنه مستعد لحكم جيب علوي في النهاية: وهو السيناريو الأسوأ لأنه يعني تفكيك سورية وهو مصدر القلق الرئيس بالنسبة لي.

9- أرجو أن لا يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه. والمخيف وقوعها في الأيدي الخطأ واستخدامها ضد الأبرياء.

10- نرجو أن لا تكون الأسلحة الكيماوية حجة للتدخل عند أحد.

11- هناك مبالغة في الحديث عن قوة المعارضة والأسد لا يزال يملك الكثير من القوة.

12- وصموده مالياً يعتمد على ما يكفي مما يأتيه من الدول الداعمة.

13- هل يشعر الأسد أنه المسؤول عن 5ر2 مليون من العلويين؟ إنه رهينة للنظام من حوله.

14- نقدم للاجئين السوريين المتدفقين علينا جميع الخدمات الأساسية: الإيواء، والصحة، والتعليم.

15- صرنا في حالة طواريء فأنشأنا لهم المخيمات.

16- إن نحو نصف مليون سوري وسورية متزوجون من أردنيين وأردنيات.

17- لا توجد اشتباكات بين الجيش السوري والجيش الأردني. انها مجرد حوادث إطلاق نار لحماية عابري الحدود ورقابة صارمة منا عليها.

18- المشكلة الأخرى هي أن الأتراك موجودون في الشمال، والعرب في الجنوب والشرق، والإسرائيليين في الغرب ولديهم أجندات.

19- الربيع العربي مختلف في كل دولة، مما يوجب استخدام هذا المصطلح مؤقتاً. إنه يمر في مراحل.

20- الشتاء العربي هو في تلك الدول العربية التي تدور في مدار دائري بحثاً عن الاستقرار.

21- الأزمة اقتصادية وليست دينية ضد الغرب.

22- الأحزاب الأكثر تنظيماً في تونس ومصر فازت في الانتخابات.

23- على الإسلاميين أن يكونوا عمليين، وأن يبتعدوا عن الخطابة الى معالجة التحديات التي تواجه الشعوب كالاقتصاد والبطالة.

24- لقد حقق عاهل المغرب محمد السادس قصة نجاح في بلده.

25- العالم العربي انتقل من القومية الى القطرية، ونحن أمام تحدي الهوية في كل قطر. وهو التحدي الأكبر مما يهدد يتحويل الربيع العربي إلى شتاء عربي.

26- لا توجد تحديات دينية داخلية في منطقة الشرق الأوسط. المشكلة التي لدينا في الصراع الذي بدأ مع إيران، ثم أدى إلى صراع بين الشيعة والسنة.

27- أعتقد أنه الصراع الأساسي ولكنه يستخدم لأغراض سياسية ومصالح استراتيجية.

28- ايران دولة ثورية. ولتبقى يجب أن تستمر الثورة ولتستمر يجب أن تتوسع والتوسع كائن بالتأثير في العراق ولبنان وأفغانستان ومناطق في شبه الجزيرة العربية وإفريقيا.

29- عندما ننظر الى العراقيين ومعظمهم من الشيعة نجد أنهم يؤمنون بالعراق،وأن العراق يمر بمرحلة انتقالية.

30- الإصلاح في الأردن بطيء من وجهة نظر من ؟! لقد غيرنا ثلث الدستور، واستحدثنا المحكمة الدستورية، وهيئة مستقلة للانتخابات، وقانوناً جديداً للأحزاب وقانوناً جديداً للانتخابات، ونقابة للمعلمين، وعملية الاصلاح والتغيير مستمرة.

31- إن ثلاثة إلى خمسة أحزاب سياسية هو العدد المثالي لتمثيل اليسار والوسط واليمين.نريد أحزاباً يصوت لها الناس على أساس البرنامج السياسي وليس لأنك تصوت لي لأنك أخي أو عمي،أو شيخ قريتي. أو زعيم قبيلتي.

32- نحتاج - للأسف - الى أربع أو خمس سنوات لتطوير أحزاب سياسية جديدة.

33- الربيع العربي الأردني هو ما نحن عليه اليوم.

34- الأردنيون متقدمون في فهمهم للديموقراطية بفارق كبير عن أقرانهم في المنطقة.

35- كل ما أريدْ أن تنشأ حكومات برلمانية منتخبة.

36- حاورنا الاخوان المسلمين قبل غيرهم ووافقنا على كثير من مطالبهم ولكنهم قرروا البقاء في الشارع، وقاطعوا الحوار. نريد أن يتنسافوا في الانتخابات، فأنا لا أخشى مشاركتهم فيها، بل أرغب فيها، ولكنهم خائفون من النتائج. ما لا نستطيع فعله لهم تفصيل قانون انتخاب على مقاسهم. مع أنني أشعر بتعاطف معهم، فقد كانوا لستين سنة جزءاً من النظام السياسي.

37- المشكلة ليست في الصوت الواحد بل في التمثيل العادل، وقد ضمناه بقائمة وطنية (27 مقعداً الآن) وبزيادة مقاعد البرلمان لتصبح مائة وخمسين. لينضم الاخوان المسلمون الى المجلس - لا الى الشارع - لعلهم يقدرون على تعديل القوانين التي يشكون منها.

38- يوجد سوء فهم في الغرب بأنه لا يوجد في الأردن نظام ملكي دستوري مع أنه كان دائماً كذلك.

39- نرحب بمساعدة المجتمع الدولي في العمل مع الهيئة المستقلة للانتخابات لمساعدتها في بناء القدرات خلال هذه الفترة القصيرة.

40- أما التغيير فمزيج مما ذكرت عن الملكية الدستورية والمحبة الشعبية، ومهمتي وضع الطعام على الطاولة أي التأسيس وبناء طبقة وسطى نابضة بالحياة وتحقيق رغبات الشعب والتطور معه ومساعدته في السير إلى الأمام.

41- التعليم هو العنصر الحاسم للأردن. التعليم هو نفطنا فعلاً ونحن نقف نداً لإسرائيل ونتفوق عليها في كثير من المجالات.

42- إننا لا نقحم أنفسنا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والأمر يعود للأمريكيين لتقرير الأمر في انتخابات الرئاسة عندهم.

43- لقد تم تنظيم أكثر من خمسة آلاف مسيرة في الأردن منذ بداية الربيع العربي ولم يسجل عندنا أية حالة وفاة جراء ذلك. إن الشرطة هم الذين أصيبوا. وأود أن أثني على دور رجال الأمن الذين تعاملوا معها بهدوء.

44- كانت وسائل الإعلام وبخاصة المواقع الالكترونية وبعض الصحفيين الذين لا يتحلون بروح المسؤولية السبب الرئيس في التوتر.

45- إن القضية الأساسية في الشرق الأوسط هي عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وكل ما عداها في سورية وإيران قضايا جانبية مقارنة مع القضية الجوهرية التي تشعل فتيل المنطقة كلها. إننا ندعم ما يريده الفلسطينيون.

46- شئنا أم أبينا لا نستطيع المضي قدماً في القضية بدون وجود دور للولايات المتحدة فيها.

47- يوجد ضغط على إسرائيل الآن بسبب الربيع العربي. لقد أصبحت إسرائيل محاصرة بشكل أشد. وكلما أسرعت في تسوية القضية الفلسطينية أصبحت أكثر أمناً، فمع مرور الزمن تضمحل خيارات إسرائيل ويزداد الضغط عليها. والدولة الواحدة التي تخشاها قد تصبح حقيقة.إن التهديد الأمني في عقولهم هو الذي يمنعهم من التفكير في أي شيء غير المحافظة على الوضع الحالي.

48- بدلاً من قصف إيران وتداعياته، يوجد حل أقل كلفة، وهو تسوية القضية الفلسطينية الإسرائيلية.

49- أعطي لذهني - دائماً - فسحة لعدم اتخاذ القرار قبل وقوع الحدث.

50- إن لكل بلد عربي إحساسه الخاص بتحدياته، ولكن سوء فهم المجتمع الدولي يجعلنا متشابهين.

51- لقد شعرت بالإحباط لدى التعامل مع الكثير من نوعية العقليات التي كان علي التعامل معها، فالكل لديه وجهة نظره الخاصة، والكل ينزعج إذا لم تأخذ بوجهة نظره بعينها. إنهم يفوتون الفرصة لأنهم يفكرون بأجنداتهم الخاصة فلا يرونها (الفرصة).

52- أنا أنظر الى أربع سنوات أو ثماني سنوات إلى الأمام وأعتقد أن غالبية الأردنيين ينظرون الى الأربعة أشهر أو الستة القادمة. هذا هو الذي يجعلني أشعر بالإحباط والضيق.»

حقاً إنها أجوبة ملكية شفافة ومعبرة في مقابلة غير مسبوقة.